شفا – أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على موقفه الداعم لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة البوصلة نحو القضية الوطنية الفلسطينية.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، عماد محسن، اليوم الأربعاء، “في ذكرى الانقسام البغيض، نجدد في تيار الإصلاح الديمقراطي التأكيد على موقفنا بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بأي ثمن، واستعادة البوصلة الوطنية، والاتفاق على إنجاز استحقاق الشراكة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد توحيد مؤسسات الوطن”.
ودعا إلى ضرورة الذهاب إلى الانتخابات العامة ليكون صندوق الاقتراع هو الفيصل بين البرامج، وتغليب لغة الحوار بين أبناء الشعب الواحد، ليتمكنوا معًا من مواصلة مشروعنا التحرري، واستكمال المسيرة التي نزف فيها شعبنا شلالًا من الدماء على مدى عقودٍ طويلة.
وأضاف محسن، “16عامًا مضت على وقوع الانقسام البغيض، الذي حقق للعدو المعجزة التي كان يتمناها ويخطط لها لعقود، بهدف تحقيق التقسيم الجغرافي للأرض المحتلة، والاستفراد بجغرافيا الوطن، والحيلولة دون تحقيق الوحدة الترابية للأرض المحتلة عام 1967، وكان له ما أراد بعد أن غابت كل مقومات الوحدة وتداعت الشراكة وتشتت المشروع الوطني بين البرامج”.