شفا – عقدت وزارة شؤون البيئة اجتماعا لمجموعة العمل القطاعية الخاصة بالبيئة في مقرها الرئيس/ رام الله ترأس الاجتماع كل من د. يوسف ابو صفية وزير شؤون البيئة ، والقنصلية السويدية ممثلة ببيتر لوندبيرغ قنصل التعاون الإنمائي وبحضور كل من السيدة ياسمين الشريف نائب مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في فلسطين.
وحضر الاجتماع عدد من ممثلي أعضاء المجموعة القطاعية وعدد من الوزارات والهيئات المحلية والرسمية.
وافتتح الاجتماع د. يوسف ابو صفية وزير شؤون البيئة بتوجيه الشكر والتقدير الى حكومة السويد وشعبها لتصويتهم لصالح الشعب الفلسطيني في الامم المتحدة، واثنى على دعمهم المتواصل المقدم الى وزارة شؤون البيئة والمساعدة في تحقيق التنمية لقطاع البيئة خلال الاعوام المنصرمة وحتى نهاية 2013 ، كما ركز على اهمية الدعم المادي لمواجهة الاحتياجات البيئية الفلسطينية والتي توفرها المجموعة في حدود الامكانيات المادية المتاحة.
ووجه الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين على دورهم في متابعة وتنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين.
واشار د. يوسف ابو صفية الى ان فلسطين قامت باعداد الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والتي لم يتم ترجمتها الى مشاريع بسبب نقص مصادر التمويل.
وبين ابوصفية ان الوفد الفلسطيني عقد عدة لقاءات على هامش اعمال المؤتمر الاطراف الثامن عشر للاتفاقية الاطارية لتغير المناخ والذي عقد في العاصمة القطرية، ومن ضمنها اجتماع مع الامين العام للأمم المتحدة، حيث اطلع ابو صفية الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد الممثل لوزراء البيئة في المنطقة العربية والمكون من ستة وزراء على المشاكل الفلسطينية والوضع البيئي في الاراضي الفلسطينية.
وبعدها قدم بيتر لو ندبيرغ قنصل التعاون الانمائي التهنئة الى د. يوسف ابو صفية ولشعب فلسطين على وضعها الجديد في الامم المتحدة، مؤكداً على ان السويد دعمت القرار لصالح الشعب الفلسطيني، وأكد أن هذا من شأنه أن يوسع آفاق التعاون البيئي في المستقبل خاصة أن حكومته دعمت فلسطين في الامم المتحدة لنيل الإعتراف، كما تحدث عن أهمية صياغة استراتيجية بيئية فلسطينية مستقبلية تضع ضمن أولوياتها الاستمرار في المشاريع القائمة وبذل الجهود الممكنة من اجل التركيز على مشاريع جديدة تستحق الدعم المادي.
وأكدت ياسمين الشريف نائب مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائي على اهمية قرار الامم المتحدة والذي يعكس في فقرته السادسة من كافة المنظمات التابعة لها بمساعدة الشعب الفلسطيني في جهوده نحو تقرير المصير والحرية، واعتبرت ان ذلك خطوة تاريخية من جانب الامم المتحدة.
وتحدثت ريما أبو مدين مدير دائرة المياه والبيئة في ال UNDP عن الأضرار البيئية التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة، ومن ضمنها تضرر شبكات المياه والصرف الصحي وبعض آبار المياه ومحطات الضخ والخزانات، وبينت أنه يتم الآن التأكد من عدم تلوث مصادر المياه والتربة بفعل العدوان الإسرائيلي.
وتخلل الاجتماع عرضاً ملخصاً عن قمة ريو 20 بعنوان “التنمية المستدامة تحت الاحتلال، انجازات ومعيقات”، من قبل م.زغلول سمحان مدير عام السياسات والتخطيط في الوزارة .
واستعرض م. أحمد أبو ظاهر مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية في وزارة شؤون البيئة المشاريع المنفذه لقطاع البيئة عام 2012 ضمن خطة العمل للقطاع، والتي تم جمعها من خلال جمع البيانات من مختلف المؤسسات العاملة في القطاع، وعرض خطة عمل الوزارة للعام 2013.
كما عرضت وزارة التخطيط قائمة بالمشاريع المنفذه لقطاع البيئة والموجودة ضمن قائمة المعلومات المتوفرة لديها.