شفا – أعربت الجبهة الوطنية لتحرير الإعلام عن إنزعاجها البالغ من حصار المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره لمدينة الانتاج الإعلامي ومطاردة مقدمي البرامج، وتهديدهم باقتحام المدينة وقتلهم، مطالبة الجيش بالتدخل لحماية الإعلام من تهديدات أبو إسماعيل وجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الجبهة في بيان لها : تعرب الجبهة الوطنية لتحرير الإعلام عن إنزعاجها البالغ من حصار المحامي حازم أبو إسماعيل وأنصاره لمدينة الانتاج الإعلامي ومطاردة مقدمي البرامج، وتهديدهم باقتحام المدينة وقتلهم، ولما كانت الشرطة لا تتدخل لمنع مؤيدي الرئيس محمد مرسي من إرهاب وقتل المعارضين كما حدث أمام قصر الاتحادية يوم الأربعاء الماضي، فإننا نهيب بوزير الدفاع الفريق أول عبد العزيز السيسي التدخل لحماية مدينة الانتاج الإعلامي، والدفاع عن حرية الإعلام وحق الناس في المعرفة”
وأضافت: ”تحذر الجبهة الوطنية للإعلام من أن تهديدات أنصار التيار اإسلامي حقيقية وجدية، وقد ثبت أمام جميع الناس وعبر مختلف الفضائيات أنهم لا يتورعون عن قتل كل من يعارضهم كما حدث أمام قصر الاتحادية وفي الاعتداء على ثلاثة نواب معارضين بالضرب المبرح هم أبو العز الحريري وحمدى الفخرانى ومحمد أبو حامد”.
وقالت: ”تؤكد الجبهة الوطنية لتحرير الإعلام أنها حصلت على معلومات مؤكدة من داخل مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أنه تم وضع خطة للتنكيل بالمعارضين فور الانتهاء من الدستور، تشمل اعتقال المعارضين السياسيين من قادة الأحزاب السياسية والحركات الثورية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إغلاق الفضائيات التى تعارض سياستهم فى أخونة مصر، وكذلك إحالة عدد كبير من القضاة من بينهم رؤساء أندية القضاة فى مختلف أنحاء مصر إلى الصلاحية وفصلهم عن العمل وبذلك تكون الجماعة قد أنهت أى معارضة حقيقة لها فى الشارع، وتمضى فى أخونة الدولة والسيطرة عليها كما خططت من قبل”.