شفا – أكدت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية، مساء السبت، وجود تحقيق وتعاون مشترك مع الجيش المصري في حادثة إطلاق النار التي وقعت منذ ساعات وتسببت بمقتل 3 جنود إسرائيليين.
وأكدت تحقيقات عسكرية إسرائيلية، أن منفذ العملية هو عنصر أمني مصري يخدم في حرس الحدود، وهو ما أكده الجيش المصري الذي قال إنه كان يلاحق مهربين في المنطقة.
ووصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي لمكان الحدث وأجرى جلسة تقييم أمنية، وتحقيقًا ميدانيًا سريعًا.
ووصف الحادث لدى المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل بأنه “عابر”، وسط تأكيدات على أهمية العلاقات مع مصر واستمرار التنسيق والتعاون بما في ذلك التحقيق بالحدث.
وقال إليعاز توليدانو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، خلال إيجاز صحفي سريع للمراسلين العسكريين الإسرائيليين: “أنصح بعدم تداول جميع أنواع التكهنات عبر الانترنت وغيره .. التحقيق سيجري بالتعاون مع المصريين ولا أريد التعليق على النقاط التي يتم تداولها حاليًا”.
ووصف ما جرى بأنه حدث عملياتي وتشغيلي صعب، ويجري تحقيق معمق من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع مصر.
فيما نقل موقع واي نت العبري، عن مسؤولين كبار قولهم، إن السؤال الرئيسي المطروح فيما إذا كان الشرطي المصري تصرف من تلقاء نفسه أو أنه ضمن هجوم من تنظيم داعش أو حماس.
وأكدت ذات المصادر أن هناك اتصالات وثيقة مع مصر التي نلقت رسالة واضحة أنها تحقق في الأمر ولم يكن يتوفر أي معلومات حول نوايا الشرطي.