شفا – أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، أن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه على الأرض، من خلال الهدم والترحيل والمصادرة والتهويد وتوسيع رقعة الاستيطان وغيرها، هي محاولات لإعادة احتلال الضفة الغربية، وإعادة تشكيل الاستيطان بأشكال مختلفة.
جاء ذلك خلال بحثه في رام الله، مع طاقم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برئاسة رئيس الهيئة مؤيد شعبان، سبل النهوض بالمقاومة الشعبية، وتعزيز صمود المواطنين في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.
وشدد اشتية على أن العمل الذي تقوم به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أولوية وطنية من الدرجة الأولى، وستبقى الحكومة داعمة لعملها واحتياجاتها وتعزيز صمود المواطنين، داعيا إلى ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في المقاومة الشعبية وأدواتها.
من جانبه، أكد شعبان زيادة وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في المناطق المستهدفة والتجمعات البدوية، مشيراً إلى أن هناك 500 إخطار بالهدم منذ بداية العام الجاري، وأنه تم هدم 376 مبنى فلسطينيا، 22% منها في القدس.
ونوه إلى أن سلطات الاحتلال ضاعفت من الأموال المخصصة لمراقبة البناء في المناطق المسماة “ج”، واستهداف مئات التجمعات السكانية لتهجير أهلها، إضافة الى مضاعفة المشاريع الاستيطانية ومصادرة الأراضي.