شفا – دعا تيسير خالد اللجنة التنفيذية لمنمة التحرير الفلسطينية ومعها قيادات فصائل العمل الوطني والاسلامي ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني الى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في جميع المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بما فيها مدينة القدس وبدء الاعداد لعصيان وطني شامل ، محمولا على اكتاف انتفاضة شعبية واسعة تشارك فيها جميع طبقات الشعب وفئاته الاجتماعية المختلفة بتوزيع عادل للأعباء المترتبة على ذلك .
جاء ذلك في ضوء مسلسل الجرائم المتواصلة ، التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وما
تنطوي عليه من إغلاق ملف العلاقات مع الفلسطينيين على دائرة أمنية دموية ، بدءا بجرائم الاعدامات الميدانية ، التي
راح ضحيتها منذ مطلع هذا العام نحو 159 شهيدا بينهم 26 طفلا وكان اخرهم شهداء مخيم بلاطة محمد بلال زيتون
وعبد الله يوسف ابو حمدان وفتحي عبد السلام رزق ، مرورا بجرائم الاستيطان والسطو المتواصل على اراضي
المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وانتهاء بمشاريع التهجير والتطهير العرقي الصامت وجرائم الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية وجرائم التهويد وآخرها ما ينطوي عليه الاجتماع اأخير لحكومة الفاشيين والنازيين الجدد أسفل حائط البراق من معان لا تخفى على أحد .
وأكد تيسير خالد في هذا السياق على ضرورة احترام قرارات المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي انعقد مطلع العام 2018 وقرارات المجالس المركزية المتعاقبة ، التي تلت وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها واجبة التنفيذ والرافعة السياسية لخارطة طريق وطنية تضع أقدامنا بثبات على هذا الطريق وعلى طريق إعادة بناء العلاقات مع دولة اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة تمييز وفصل عنصري وتهويد وتطهير عرقي بكل ما يترتب على ذلك من اعتبار الفترة الانتقالية ، التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة.