شفا – شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، في المسيرة والمهرجان المركزي، وسط مدينة رام الله، احياء للذكرى الـ75 للنكبة.
وشارك في المسيرة والمهرجان: أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة، وفصائل العمل الوطني، وعدد من الوزراء، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في كلمتها خلال المهرجان، “سنبقى متشبثين ومتمسكين بالأرض رغم كل المؤامرات التي ستفشل كما فشلت سابقاتها، فنحن أصحاب الحق، والاحتلال إلى زوال”.
وشددت غنام على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية حتى يصل صوتنا إلى العالم أجمع”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، إن حق العودة طال انتظاره، ولكن شعبنا بات أقرب إليه بتمسكه به، وهذا الحشد يؤكد أن حق العودة غير قابل للنسيان، رغم الألم والوجع الممتدين على مدار سبعة عقود ونصف.
ونوه إلى أن الرئيس محمود عباس يقف اليوم على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحيي لأول مرة ذكرى النكبة، اعترافا بالمأساة التي حلت بشعبنا، سيلقي خطابا يوصل خلاله صوت شعبنا ويطالب بحقوقه الشرعية، ويؤكد للعالم أن النكبة أصل الرواية، وأن العودة حق لا تنازل عنه، وأنه لا استقرار في العالم ما دام الاحتلال ينتهك المقدسات، وجميع الأراضي الفلسطينية.
وأكد أبو هولي أن منظمة التحرير ستبقى الجدار المنيع، الذي سيحمي حقوق اللاجئين، وتعزز صمودهم، فهم على سلم أولوياتها.
وتابع، أن جرح شعبنا ما زال مفتوحا منذ 75 عاما، والكفاح والصمود مستمران، ولن يتمكن الاحتلال من إقصاء الرواية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأونروا ستبقى مستمرة في تقديم خدماتها للاجئين.