شفا – احتفلت جمعية بسمة للثقافة والفنون باختتام تنفيذ دورة إنتاج رسوم متحركة للأطفال في مدرسة ذكور رفح الإعدادية ج ” استهدفت 45 طالبأ.
واختتمت الجمعية دورتي مهارات حياتية للأطفال I DEAL في مدرسة ذكور الفاخورة الإعدادية ب، استهدفت 16 طالبا، والثانية في مدرسة بنات الشاطئ الإعدادية ج، استهدفت 17 طالبة بحضور الإدارة والمعلمين وأولياء أمور الطلاب والطالبات في المدرستين.
وأعرب المدربان سامي ستوم وسامي الشنطي ، أن هذه الدورات تساهم في إثراء المنهاج، وتعمل على تفريغ انفعالات الطلاب وتعزيز القيم الإيجابية ليديهم وإكسابهم مهارات حياتية وفنية جديدة، كما تساهم في تعزيز التواصل بين الطلاب أنفسهم، وتفتح قنوات اتصال بين المدرسة وبين أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني. وطالب بتعميم هذه الدورات واستهداف أكبر عدد ممكن من طلاب المدارس وخاصة في المناطق الأكثر تعرضا للعنف.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بما تم انجازه خلال الدورات، حيث أشار بعض الطلاب أن الدورات تضمنت جانب ترفيهي وجانب تربوي وتعليمي، واشتملت على العديد من الأنشطة الترفيهية والعديد من القيم والمعلومات الثقافية والمهارات.
وأشارت كل من بثينة ضهير وأسماء البيوك، المدربتين في دورة إنتاج رسوم متحركة للأطفال أن هذه الأنشطة تلبي بعض حاجات الأطفال النفسية وتنمي حب الاستطلاع والذكاء لديهم، وتساهم في تخفيف الضغط النفسي عندهم خاصة في ظل الظروف القاسية التي يتعرضون لها في قطاع غزة.
من جهته أشار يحيى إدريس، مدير المشاريع، أن هذه الدورات تأتي في إطار مشروع متكامل ينفذ خلال عام 2012،واستهدف الأطفال من الفئة العمرية 8 – 15 عاما، حيث تم الانتهاء من تقديم (9) دورات رسوم متحركة Animation في عدة مناطق مختلفة، و(6) دورات مهارات حياتية I Deal، و (6) دورات دراما، و(3) دورات مهارات حياتية لليافعين Big DEAL. وجاري تنفيذ دورة إنتاج رسوم متحركة جديدة في مدرسة بنات دير البلح الإعدادية “ب”، ودورة مهارات حياتية للأطفال في مدرسة بنات البريج الإعدادية “أ”.
وأوضح ناهض حنونة، مدير عام الجمعية، أنه تم خلال هذا العام تقديم 20 عرضا لمسرحية بعنوان ” الحق لا يضيع” من تأليف الكاتب محمد ياسين، وتمثيل كل من إسلام الخطيب، سامي السوسي، يوسف أبو الخير، محمود المصري، وباسم البنا، ديكور محمد معمر، تقني إبراهيم المسارعي، وإخراج ناهض حنونة، يلي كل عرض تنفيذ ورشة عمل مع الأطفال أنفسهم من خلال إعادة تمثيل بعض المشاهد في المسرحية، وأفكار جديدة من إبداعهم لإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أنفسهم، وطرح المشكلات التي يواجهونها داخل المدرسة والمجتمع حيث إستهدفت ما يقارب 16808 من كلا الجنسين