شفا – قالت زوجة الشهيد الأسير خضر عدنان، اليوم الثلاثاء، “من لم يُرفع لنصرة زوجي لا نريد منه أن يكون ثأراً له، فهنيئاً لكم، عيشوا وأصعدوا في بيتوكم وبين أطفالكم، خزنوا أسلحتكم حتى تصدأ”.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي لها أمام منزلها في عرابة بجنين، “كان دائماً زوجي يقول في كل إضراباته السابقة لن تسقط ولن تراق قطرة دم، واليوم نقول بارتقائه لا نريد أن تراق قطرة دم ولن نريد من يرد على استشهاده ويضرب غزة بعدها، فمن كان يستطيع ولم يرفع الظلم الذي كان يعاني منه لا نريد منه اليوم”.
وتابعت: “لن ننتظر من أحد أن يرد للشيخ، فخلفه 9 من الأبناء”.
وأشارت زوجة الشهيد عدنان، أن زوجها قال لهم في آخر مقابلة بقاعة المحكمة الأحد الماضي “أنا استشهد، أنا أموت ولا أحد يصدق”.
وقالت: “زوجي نال تمنى بأمعائه الخاويةـ ليحاسب كل من قصر وتخاذل به، وأهني نفسي بشهادته، وإن كنت أتمنى أن يكون بيننا اليوم محمولاً على الأكتاف منتصراً لكن قدر الله”.
ووجهت زوجة الشهيد عدنان رسالتها للاحتلال الإسرائيلي، قائلةً: “احفظوا وجوه أبنائي جيداً، فو الله ما ربيناهم إلا على العزة والكرامة، وسترى من أبنائي ما لم يراه من خضر”.
وطالبت العمل بوصية زوجها، قائلةً: “ألا يلمس جسده ولا يشرح جسده ونحن نعلم من قتله”.
من جهتها، قالت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، “إن سلطات الاحتلال نقلت جثمان الأسير الشهيد عدنان إلى معهد الطب العدلي في “أبو كبير”.