شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – قال امين سر حركة فتح اقليم نابلس محمد حمدان، ان الجيل الشاب يراهن على حركة فتح وعلى مصداقياتها مع الجمهور الفلسطيني، وعلى ثقته ببرامج الحركة، وعلى هامش الحريات المعطى في الضفة الغربية والمختلف بالتأكيد عن حكم نظام العصابات بقطاع غزه المختطف.
واضاف حمدان في تصريحات خاصة لـ” شبكة فلسطين للأنباء شفا “، أن حركة حماس ادخلت مفردات جديده الى الثقافة الوطنية الفلسطينية كالتخوين والتكفير، وتنتهج سياسية التشهير لكل من يعارضها بمواقفها، حيث تعتبر “حماس” ان غزة واحة المقاومة ولكن لم تنفذ فيها أي عمل عسكري ضد الاحتلال، بل تعتقل أي فرد يحاول اطلاق صواريخ تجاه اسرائيل، وفي الضفة الغربية تحاول تبني أي عمل مقاوم، علماً انها ملتزمة عبر الوسطاء بعدم ممارسة أي عمل وطني مقاوم وتذهب باتجاه المقاومة الإلكترونية فقط.
واشار حمدان، أن حركة حماس انكشف القناع عن وجهها القبيح، وخانت الجهاد الإسلامي، بمعركة وحدة الساحات ليس هذا فحسب بل واعتقلت عناصر الجهاد الاسلامي وصادرت اسلحتهم، وشكلت قوة الضبط الميداني التي تحمي الحدود وتمنع أي عمل مقاوم ضد اسرائيل.
ونوه “حمدان” ان حركة فتح ترفض الاقتراب لأي جهة كانت من قرارها الوطني المستقل في حين تجاهر قيادة حماس بأنها تبايع جماعة الاخوان المسلمين تارة وتاره مبايعتها لنظام طهران الشيعي، لذلك كان انحياز المواطنين واضحاً باختيارهم حركة فتح في الانتخابات الاخيرة في الجامعات الفلسطينية.
وأكد حمدان لـ شفا، أن هناك استنفار بكل قواعد الحركة استعداداً لانتخابات جامعة النجاح اولاً وبعد اسبوع من انتخابات النجاح سيكون هناك انتخابات جامعة بيرزيت، وأضاف، أن كل المعطيات الموجودة بين ايدينا اننا ذاهبون لحسم هذه الانتخابات بعد كشف الناخب الطلابي لزيف ادعاءات حماس سواء تمسكها بالمقاومة او حتى بالإصلاح، بالإضافة الى تصفيتها لكل خصومها حتى لو كانوا من افرادها واختلفوا معها في بعض المواقف.
وقال “حمدان” حول الاتهامات التي تسوقها حركة حماس وتهجمها المتسمر ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، ان حركة حماس التي دأبت على التشكيك بالمؤسسة الأمنية لم تستطيع ان تسوق هذه الافكار لدى الشارع الفلسطيني وخاصه ان كل العمليات النوعية نفذها ابطال المؤسسة الأمنية وكثير من الشهداء الذين تقدموا الصفوف هم من ابناء حركة فتح وابناء المؤسسة الأمنية.
واختتم “حمدان” في حديثه لـ “شفا”، أن حركة فتح ستبقى على عهد الشهداء وعهد الاسرى حتى القدس عاصمه ابديه لدولة فلسطين.
