شفا – قال مؤيدون للقيادي الفلسطيني” محمد دحلان” على صفحتهم على الفيس بوك “ان ماورد في بيان زكارنة والذي تضمن ادعاءات بقيام مجموعة من اتباع القيادي “دحلان” بتهديد بسام زكارنة بانها لا تعدو عن كونها أراجيف كاذبة تثير الاستهجان والسخرية” .
واستهجن انصار القيادي “دحلان” “صدور بيان باسم مجلس النقابة يتبنى كذب رواية زكارنه وتدليسه دون الاستقصاء أوالتحري أو طلب التحقيق في روايته سيما وان ماادعاه “زكارنة” ياتي حلقة في سلسلة مواقفه المسبقة والمعروفة تجاه القيادي “دحلان” .
وتساءل “انصار دحلان” : هل بات مجلس نقابة الموظفين دمية في يد زكارنة ؟!
وكيف استسلم مجلس النقابة امام رواية “زكارنة” دون استقصاء او بحث او تحقيق ؟!
وكيف لمجلس النقابة ان يضع نفسه في خدمة أهواء شخص فاسد ومأجور ومفضوح النوايا أمام الجميع.
وتعقيبا على مااثير في بيان مجلس نقابة الموظفين ،مقربون من زكارنة قالوا : “ان موقفه من القيادي “دحلان” غدا عدائيا منذ ان تقدم “زكارنة” طالبا من “دحلان” مبالغ مالية قبل انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، ولم يستجب “دحلان” في حينه لطلبه، ومنذ ذلك الحين لم يتوانى زكارنه عن الاقدام على التهجم على دحلان والتحريض عليه .
واضاف المقربون من زكارنة بالقول ” انه وبعد ان قام “الرئيس عباس” بمنع زكارنه من دخول المقاطعة مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله وامر بتشكيل لجنة للتحقيق في مخالفات قانونية وفساد ومخالفات مالية لزكارنة في نقابة الموظفين بما يهدد مكانته ، دأب زكارنة على مغازلة الرئيس عباس محاولا استرضائه عبر الهجوم المستمر على القيادي دحلان أملا بعفو الرئيس عباس عنه .
على صعيد اخر قال شهود عيان ممن حضروا الندوة المشار اليها في قنصلية فلسطين بدبي : ” ان مشادة كلامية وتلاسن بالالفاظ نشب بين زكارنة واحد الحاضرين للندوة انتهت بتدخل اخوة اخرين من الحضور، وأردف شهود العيان “لو كان هناك نية لاستهداف زكارنة لكان بالامكان حدوث ذلك في اي وقت وخارج اطار الندوة و نطاق مقر القنصلية تجنبا للحرج ، وان رواية زكارنة فيها الكثير من التجني .
واضاف شهود العيان “ان رواية نقابة الموظفين في بيانها حول قيام دحلان باعمال وصفها البيان “بالارهابية “علي ارض دولة الامارات مستقويا بعلاقاته الخاصة بمسؤولين على حد” زعم البيان” ينطوي على الكثير من المغالطات، باعتبار ان من يحتفظ بالعلاقات المشار اليها يحرص كل الحرص على بقائها عصية على العبث او المساس بها والاساءة اليها ، وانه لو توفر أي قصد أو نية مبيته للمساس بزكارنة لأمكن حدوث ذلك خارج الاراضي الاماراتية ،، علماً بأن مجرد التفكير بالمساس بشخص كريه وصغير أمثال زكارنة سيضعه في موضع خصومة مع قائد كبير بحجم دحلان الأمر الذي يسيء لدحلان وبالتأكيد يخدم المأجور الصغير زكارنة !!
ودعا شهود العيان الى تحري الدقة والمصداقية وتجنب اثارة الشائعات وتجنيب الجالية الفلسطينية الدسائس وتصفية الحسابات ، مؤكدين ان الجالية وكافة ابنائها المقيمين على اراضي دولة الامارات الشقيقة حريصين كل الحرص على أمن الامارات وسلامة مواطنيها .
شاهد أيضاً
قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر
قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …