شفا – شرعت عائلة الأسير خضر عدنان، اليوم الخميس، في اعتصام مفتوح على دوّار المنارة وسط رام الله بالضفة المحتلة، وذلك بعد أن وصلت حالته الصحية إلى “مرحلة بالغة الخطورة” إثر إضرابه عن الطعام منذ 75 يومًا في سجون الاحتلال.
وأمس، قالت زوجة الشيخ الأسير خضر عدنان، إنّ “معلومات وصلت تفيد بنقل الشيخ خضر إلى مشفى غير معلوم نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير”.
وأضافت زوجة الأسير، في تصريحات صحفية، أنّ “الاحتلال أبلغهم بمنع الزيارة التي كانت مقررة الخميس، بحجة أن الشيخ معاقب لأنه مضرب عن الطعام”.
ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(75) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في 5 من شباط الماضي.
ويعتبر القيادي خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقالات المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.