شفا – أصيب مستوطنان في عملية اطلاق نار وقعت في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب من المكان.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنه تم الإعلان عن إصابة إسرائيليين اثنين من الحريديم بحالة متوسطة في عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بالقدس، وانسحاب المنفذ.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن قوات معززة من الشرطة أجرت عمليات بحث واسعة عن منفذي عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح.
وأشارت القناة إلى أن قوات من الشرطة وعناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك” حاصروا بناية مخيم الصمود في الحي، وذلك بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار.
وعرقلت قوات الاحتلال حركة الفلسطينيين في الشيخ جراح، وأجبرت أهالي بناية مخيم الصمود في الحي على الخروج منها لتفتيشها، بحثا عن منفذ العملية.
وقامت شرطة الاحتلال بعمليات تفتيش في منازل الفلسطينيين بمخيم الصمود، واعتدت على عدد من الشبان، كما اقتحمت قوات الاحتلال مسجدا ودنسته في حي الشيخ جراح، بحثا عن منفذ العملية.
وقالت إذاعة الجيش إن قوات الأمن الإسرائيلية طلبت من المستوطنين في الشيخ جراح، إغلاق المنازل وعدم الخروج منها بعد عملية إطلاق النار، حيث شاركت طائرات لشرطة الاحتلال في البحث عن منفذ إطلاق النار.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية ” كان” إلى أن المصابين هما من التيار الحريدي غادرا ما يسمى قبر “شمعون هتصديك” في سيارتهما، حيث أطلق المنفذ النار عليهما.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن منفذ عملية إطلاق النار كان يستقل مركبة، وأطلق النار على المارة وغادر المكان بعدها.
وعقب عملية إطلاق النار، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من عناصرها، إلى مكان إطلاق النار وطلبت من المستوطنين عدم الخروج من منازلهم، وباشرت عمليات بحث وملاحقة المنفذ.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها أنه عثر على سلاح من نوع ” كارلو” في المنطقة، وزعمت شرطة الاحتلال بأن السلاح الذي عثر عليه، استخدم في عملية إطلاق النار في الشيخ جراح.