شفا – بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، مع الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد ڤيندكتوس، ترتيبات استقبال النور المقدس وعيد القيامة المجيد، خاصة مع توافد الكثير من الحجاج إلى القدس وبيت لحم.
وجاء اللقاء بحضور عضوي اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس أميرة حنانيا وجهاد خير، ومدير العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا.
ونقل خوري تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس لمناسبة الأعياد المجيدة، لأبناء الكنيسة الارثوذكسية في محافظة بيت لحم كافة.
وتطرق اللقاء إلى عدد من احتياجات كنيسة المهد وحاجتها لبعض أعمال الصيانة والترميم، بما يحافظ على هذا الإرث الوطني الفلسطيني.
وفي موضوع آخر، شارك خوري، في رتبة طقس غسل الأرجل بكنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس، والتي ترأسها النائب البطريركي لأبرشية القدس والأردن وسائر الديار المقدسة مار انتيموس جاك يعقوب، بحضور عضوي اللجنة الرئاسية أميرة حنانيا وجهاد خير، ومدير العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا.
وأكد خوري أهمية الوجود السرياني الذي يعتبر جزءا أصيلا من النسيج الوطني الفلسطيني، كما سلم المطران يعقوب رسالة الرئيس لتشكيل المحكمة الكنسية السريانية الأرثوذكسية.
بدوره، أثنى يعقوب على الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في خدمة الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بما يعزز من صمودها، واستكمال نشاطاتها والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وبحث الطرفان الآليات لمباشرة العمل على مشروع إعادة تأهيل وترميم مقبرة السريان في محافظة بيت لحم، حيث قدم مستشار دائرة المشاريع في اللجنة الرئاسية أحمد حفناوي، ومدير دائرة المشاريع عمر عابودي، توضيحا وعرضا مبدئيا حول الخطط الهندسية التي سيمر بها المشروع.