شفا – قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن “الاحتلال الإسرائيلي مصر على الاستمرار بتدنيس المسجد الأقصى المبارك وخلق مناخ للتصعيد وعدم الاستقرار والتوتر”.
وأضاف أن “ما تقوم به إسرائيل من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يشكل صفعة للجهود الأميركية التي حاولت خلال الفترة الماضية، إيجاد حالة من الهدوء والاستقرار في شهر رمضان المبارك”.
وأكد أبو ردينة أن ما حدث مساء اليوم في المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين، والذي يأتي استكمالا للاعتداءات الوحشية التي جرت أمس، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة تريد جر المنقطة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار”.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، حيث نقلت إصابتين إلى المستشفى وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيا.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أخرجت المصلين والمعتكفين من داخل المسجد بالقوة، وانتشرت في باحاته، وفتحت أبواب المصلى القبلي ومنعت المصلين من الدخول إليه.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.