1:15 صباحًا / 23 يناير، 2025
آخر الاخبار

باحث بالحركة العالمية للدفاع عن الاطفال : ثلث أطفال غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي

باحث بالحركة العالمية للدفاع عن الاطفال : ثلث أطفال غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي

شفا – ق ال محمد ابو ركبة، الباحث بالحركة العالمية للدفاع عن الاطفال في قطاع غزة، أن الطفل الفلسطيني يعتبر هدفا دائما للانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، التي لا تقف على شكل محدد من أشكال الانتهاكات، حيث تتعرض كافة حقوق الطفولة لانتهاكات مستمرة ومتواصلة بحق الطفل الفلسطيني، كالحق في الحياة والتعليم، والحرية، والصحة، والتنقل والسفر ..إلخ من حقوق الطفل التي أشارت إليها الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

وأضاف ابو ركبة في تصريحات خاصة لـ” شبكة فلسطين للأنباء شفا “، أن الحديث عن أشكال الانتهاك يأخذ بعدين في الحالة الفلسطينية، وهما الانتهاك المباشر الذي يشمل المنع من العلاج، أو الحركة والتنقل، أو الاعتقال التعسفي بحق الأطفال، أو الحق في الحياة، وبمراجعة بسيطة لكافة التقارير المحلية والدولية نجد أن هذا الانتهاك لا يتوقف على مدار العام في مختلف الأراضي الفلسطينية.

إقرأ ايضاً : حقوقي فلسطيني لـ” شفا ” : معاناة الأطفال الفلسطينيين مستمرة بفعل الانتهاكات الإسرائيلية

وأشار، أما الشكل الأخر لتلك الانتهاكات، والتي يمكن وصفها بالغير مباشرة، فهي تلك الآثار الناجمة عن استمرار الإنتهاكات والسياسات الإسرائيلية الممنهجة بحق الأطفال، ففي قطاع غزة يدفع الأطفال الثمن الأكبر لسياسة الحصار الإسرائيلي من خلال منعهم من السفر والتنقل لتلقي العلاج مثلاً، أو للم شملهم بأسرهم، حيث أن هناك عشرات الأطفال في قطاع غزة محرومين من أسرهم نتيجة عدم منحهم تصاريح للانتقال للعيش مع أسرهم في الضفة الغربية.

واكد ابو ركبة لـ” شفا ” : أن كافة التقارير والإحصائيات تشير إلى أن ثلث أطفال غزة على الأقل بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي في مجال الصدمة نتيجة ما عايشوه من معاناة خلال السنوات الأخيرة بفعل العدوانات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، وافتقادهم للمقومات الأساسية لحياة آمنة، ويعاني عشرات الأطفال من الاستقرار الأسري نتيجة تأخر عمليات إعادة الإعمار، عقب استهداف منازلهم خلال العدوانات الإسرائيلية على القطاع، هذا بخلاف الواقع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة الأمر الذي يؤدي إلى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال، والتسرب المدرسي بين صفوف الأطفال في قطاع غزة.

وتابع : يضاف لذلك الآثار القاسية عن استمرار معاناة الكهرباء في القطاع، والتي تؤدي إلى حوادث سنوية يكون في الغالب ضحيتها الأطفال، إضافة لضعف القدرة الإنتاجية للمياه في غزة بسبب نقص الكهرباء، واستمرار معاناة الأطفال في الحصول على خدمات مياه آمنة وكذلك خدمات الصرف الصحي، حيث تبدو معاناة الطفل الفلسطيني في قطاع غزة مضاعفة نتيجة السياسات الإسرائيلية، وهي بحاجة لتدخل حقيقي من كافة المؤسسات الدولية للجم السياسات الإسرائيلية، وربما كل شكل من أشكال الانتهاك بحاجة لدراسة منفصلة لإبراز اثاره السلبية على واقع الطفل سواء كان مباشراً أو غير مباشر.

شاهد أيضاً

شفا - نفذت الإغاثة الزراعية، ضمن مشروع "المساهمة في حماية كرامة وحقوق السكان الفلسطينيين النازحين داخليًا بسبب النزاع في قطاع غزة"، الممول من حكومة نافارا من خلال مؤسسة التعاون من أجل السلام (Navarra through ACPP)، توزيع طرود صحية على العائلات النازحة في محافظتي خانيونس والوسطى.

الإغاثة الزراعية توزع مساعدات و طرودا صحية على النازحين في قطاع غزة

شفا – نفذت الإغاثة الزراعية، ضمن مشروع “المساهمة في حماية كرامة وحقوق السكان الفلسطينيين النازحين …