5:08 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

في ذكرى معركة الكرامة الـ 55 .. للمرأة الفتحاوية المكان والحضور

شفا – ثائر أبو عطيوي – معركة الكرامة التي دارت رحاها على الأرض الأردنية في الحادي والعشرون من مارس من العام 1968، ضد الاحتلال الاسرائيلي ، والذي كان الدم العربي القاسم المشترك في رحاب معركة بطولية خاضها الجيش العربي الأردني وقوات الثورة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والذي كان لحركة “فتح” شرف البطولة في ادارة المعركة مع الجيش الأردني وكسر شوكة الاحتلال ، واسقاط نظرية الجيش الذي لا يهزم للأبد.

وفي هذه المناسبة، قالت : د: سائدة البنا ،عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة ، رغم مرور 55 عامًا على معركة الكرامة إلا أنها باقية بقاء الروح بالجسد ، وبقاء الواثقين في دحر الاحتلال ، والتطلع بكل ثقة وأمل نحو فجر الحرية والاستقلال، لأن معركة الكرامة أثبتت الانتصار الثوري على الاحتلال ، صاحب الفكرة الاستعمارية ، التي تقوم على الحرب والقتل والقمع والتنكيل ، ولا تعرف للسلامى والاستقرار مكانًا.

وأضافت” البنا” تعتبر معركة الكرامة نقطة تحول في الصراع العربي الاسرائيلي ، والذي يعطي أبعادًا ومعطيات يجب الحفاظ عليها والتمسك بها فلسطينيًا وعربيًا ، والتي من أهمها البعد العربي للقضية الفلسطينية ، وأن كافة الأشقاء العرب من المحيط للخليج يحملون ذات الرسالة الواحدة أن فلسطين أرض عربية، ولهذا كان القاسم المشترك في ادارة معركة الكرامة عنوانه الدم العربي الواحد ، ليكون شرف الانتصار عربيًا وضمن ارادة نضالية فلسطينية لا تقهر ولا تلين.

ووجهت ” البنا” في ختام قولها عن ذكرى معركة الكرامة ، أنه سيبقى لها الخلود في صفحات المجد والعز والفخار ، لأنها المعركة التي لقنت الاحتلال الاسرائيلي الغاشم درسًا قاسيًا بمعنى انتصار الحق على الباطل.

ومن جهتها قالت : رويدة أحمد ” أم عطيه”، عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة ، إن معركة الكرامة معركة الصمود والتحدي التي هزمت المحتل ضمن ارادة ثورية عربية كان عنوانها الانتصار لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته ، فكانت الزنود الفلسطينية والعربية ذات الالتحام الواحد في المعركة ، التي سطرت شرف الانتصار العظيم بالدم نكتب لفلسطين ، فلسطين العربية الأرض والهوية والمكان.

وأضافت : ” أم عطيه” في ذكرى معركة الكرامة يجب أن نتذكر على الدوام وباستمرار الصمود الفلسطيني في معارك الشرف والانتصار التي خاضته القوى الوطنية الثورية الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الحركة الرائدة ” فتح ” العمود الفقري للثورة الفلسطينية المعاصرة ، التي قادها للنصر الشهيد الخالد ياسر عرفات ورفاقه دربه من القادة الشهداء.

وفي نهاية حديثها توجهت” أم عطيه” في رسالة فخر واعتزاز لكافة الدماء التي سالت في معركة الكرامة ، ولكافة أرواح الشهداء من الجيش العربي الأردني الشقيق وقوات الثورة الفلسطينية.

ومن ناحيتها قالت : منى المغربي ، عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة ،نتذكر فصول معركة الكرامة ونرويها للأجيال الفتحاوية المتعاقبة ، لكي تستمر سيرة النضال الفلسطيني المعطرة في مسيرة التضحية والوفاء والانتماء الوطني للإنسان الفلسطيني من أجل نيل حريته وتحقيق حلمه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، لأن معركة الكرامة تعتبر أحد العناوين النضالية والمعالم الثورية لانتصار ارادة الفدائي العاشق لتراب الأرض المحتلة فلسطين ، فلهذا معركة الكرامة يجب أن تحظى فصولها القتالية بالاعتبار والاهتمام ، لأنها تعتبر المنهاج العسكري لنجاح الثورة الفلسطينية والجيش العربي الأردني في الادارة والتخطيط والتنفيذ وكيفية مواجهة المحتل وهزيمته في معركة لم تكن متكافئة الموازين من حيث الامكانيات واللوجستيات العسكرية القتالية في المعركة.

وأضافت ” المغربي” بل كان الرهان على تفوق الارادة المعنوية للمقاتل الفلسطيني والأردني والفدائيين من العرب الاشقاء في ساحات المعركة ، ولهذا كانت هزيمة جيش لاحتلال الاسرائيلي مدوية ، والتي كانت معركة الكرامة أحد معالم انهيار الاستعمار وروحه القتالية.

وفي نهاية حديثها وجهت ” المغربي” رسالة وفاء وتقدير لمعركة الكرامة ولشهدائها الأبرار.

وفي ذات السياق قالت : هناء أبو ندى ، عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة ، على امتداد عقود من النضال المتواصل خاض شعبنا وطلائعه من الثوار معارك وبطولات خالدة في سجل التاريخ، ولم تكن معركة الكرامة إلا واحدة من تلك الانتصارات المجيدة ،التي سطرها الفدائي الفلسطيني جنباً إلى جنب مع شقيقه الجندي الأردني الباسل، فلقد أصر المقاتلون على الصمود في وجه الجيش الذي لا يقهر، والذي امتزج به الدم الأردني مع الدم الفلسطيني.

وأضافت “أبو ندى” لم تكن أهمية معركة الكرامة في نتائجها العسكرية المذهلة وحسب والتي تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الدبابات والمعدات والافراد، ولكنها أرست قواعد جديدة مفادها أن المقاومة الفلسطينية لازال حية , ولن تطفئها أي انكسارات عابرة، ولم يكن سيل الآلاف من المتطوعين الذين اندفعوا للانضمام إلى صفوف الثورة وحركة فتح إلا تعبيرًا عن ارادة الروح المشتاقة للانتصار والحرية.

واختمت ” أبو ندى ” قولها بمناسبة ذكرى معركة الكرامة ، نبرق بتحية فخر واعتزاز نحن الماجدات الفتحاويات لشهداء ومقاتلين معركة الكرامة ، ولكافة شهداء شعبنا، شعب العطاء والتضحيات.

وفي نفس السياق قالت : سيرين الحسنات ، عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة ، ونحن اليوم نستحضر ذكريات البطولة لمعركة الكرامة ، وكأجيال شبابية في صفوف حركة فتح ، نشعر في واحة العز والفخر والكبرياء ، لمعركة حولت اليأس إلى أمل حقيقي ، وغيرت حالة مفهوم العجز إلى اعجاز وانجاز في سجل انتصارات الثورة الفلسطينية الخالدة ، وفي مقدمتها حركة فتح ، عمود الخيمة للنضال الوطني الفلسطيني ، القائم على الثوابت من أجل استعادة كافة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني ، والتي على رأسها الحرية واقامة الدولة المستقلة.

وأضافت” الحسنات” ، وفي ظل الحديث عن ذكرى معركة الكرامة 55 ، ولأننا من الأجيال الناشئة الشبابية أن نستلهم الدروس والعبر كافة المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية وحركة فتح ، وهذا من أجل تعزيز ارادة الصمود والتضحية للإنسان الفلسطيني ، ولا سيما جيل الشباب عماد المستقبل ، المتطلع للغد بعيون الانتصار لفجر الحرية القادم.

وفي نهاية قولها وجهت ” الحسنات” رسالتها إلى كافة الأجيال الشابة أن يبقوا الحافظين لسجل المجد والخلود، ولكافة المعارك الفلسطينية التي هزمت المحتل ومازالت رحى معارك الانتصار قائمة ومستمرة في كافة ربوع الوطن المحتل ، من أجل النهوض والتوعية والبناء الوطني الهادف في عقول الأجيل القادمة ، والتي عنوانها ” مستقبل وطن”.

شاهد أيضاً

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن

سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر… ولكن ، بقلم : أسعد عبد الرحمن بعد الانتصار الكاسح للرئيس …