شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – خاص – ثائر أبو عطيوي / غزة – للفلسطينيات الماجدات عنوان التضحيات والانجازات في يوم الأم المكان والحضور، لأنهن العنوان الوطني شركاء من أجل الوطن ، والمضمون الحقيقي لمفهوم مستقبل وطن ، لأنهن صانعات التضحيات والانجازات بصبر الأنبياء وصمت الشجعان الأقوياء.
وبمناسبة الحادي والعشرين من مارس – يوم الأم ، قالت د : صبحية الحسنات في حوار خاص مع “شبكة فلسطين للأنباء شفا ” ، أحد القيادات النسوية الفلسطينية وعضو قيادة تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة ” فتح ” أن يوم الأم يعتبر يومًا لتذكير المجتمع العالمي بالأم الفلسطينية ، التي تعيش تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي ، وتتعرض لأبشع فنون القتل والاعتقال والتعذيب والحصار ، وهذا في ظل استعمار هو الأطول عالميًا ، الأمر الذي يتطلب من كافة الدول ومن مؤسسات وبرلمانات وفعاليات الوقوف مع الأم الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناتها ورحلة التشرد واللجوء وسط واحة التضحيات التي تقدمها كافة الفلسطينيات الماجدات من أجل مستقبل وطني أفضل وسط واقع وحاضر مرير تعيشه النساء الفلسطينيات جراء الاحتلال والحصار والانقسام السياسي ، الذي أثر هذا الانقسام سلبًا على كافة مرافق الحياة ، ليجعل من الأم الفلسطينية تتطلع مع كل اشراقة فجر جديد للخلاص من الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيو والانعتاق من الاحتلال على طريق الحرية والاستقلال.
ووجهت “الحسنات” رسالتها عبر ” شفا ” بمناسبة يوم الأم ، لكافة النساء الفلسطينيات وخاصةً الأم الفلسطينية قائلةً : ” نبرق رسالة اجلال واكبار وفخر واعتزاز للأم الفلسطينية ، الأم الصابرة والصامدة التي تحملت عناء ومشقة رحلة حياة العمر بكد وجهد ومثابرة من أجل تحقيق الحلم والأمل للأجيال الفلسطينية المتعاقبة ، لكي تستمر مسيرة العطاء والتضحيات من أجل ضمان تحقيق الانجازات التي ترفع على الدوام وباستمرار من شأن ومكانة الأم الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات وبمزيد من تحقيق الانجازات.
ومن جهتها قالت : سميرة دحلان لـ”شفا” ، نائب هيئة قيادة حركة فتح – ساحة غزة ، إن يوم الأم بمثابة مناسبة يجب الاحتفال بها وهذا من أجل تكريم الأم الفلسطينية ، لأنها الشهيدة وأم الشهيد والأسيرة وأم الأسير والجريحة وأم الجريح ، ولأنها الأم العظيمة التي استطاعت الصبر والصمود والوقوف باستمرار في وجه كافة الصعاب والتحديات ، لكي تكن على الدوام أيقونة نضالية ومجتمعية تتطلع لبناء مجتمع عماده الوطني والانساني مستقبل وطن ، يحفظ ارث وميراث والحاضر المشرق لكافة النساء والأمهات الفلسطينيات ، من أجل ضمان الغد المشرق للأجيال المتعاقبة ، وشعلة الحياة على طريق دحر الاحتلال ، وصناعة مستقبل يليق بالأم الفلسطينية عنوان التضحيات والانجازات.
وفي رسالة وجهتها ” دحلان” للنساء للفلسطينيات بمناسبة يوم الأم ، قائلةً : ” أنتن الماجدات الحاضرات في كل مكان وزمان من أجل رفعة شأن الانسان ، القادر على النهوض بواقع أفضل ، من أجل حماية المشروع الوطني القادر على الأخذ بيد شعبنا ومستقبل أجياله نحو بر الأمان ، والعيش في واقع عنوانه الحرية والكرامة الانسانية ، وتقدير صبر وعطاء الأمهات الفلسطينيات.
أما “مجد رابعة” ، أمين سر مجلس المرأة في حركة فتح – ساحة غزة قالت في حوار خاص مع “شبكة فلسطين للأنباء شفا” ، فقالت بمناسبة ” يوم الأم ” ، تعيش الأمهات الفلسطينيات ظروف معقدة وصعبة ومريرة على المستوى السياسي والمجتمعي ، وهذا بسبب الظروف المحيطة من احتلال وحصار وانقسام وتدهور الأوضاع الاقتصادية ، وظهور مشاكل ومعيقات تحد من تطلعات الأم الفلسطينية ، من أجل الوصول إلى بيئة صحية ومناخ سليم يجعل الأم الفلسطينية أكثر أملًا وتفاؤلًا في مستقبل قادم ، قادر على انصاف النساء الفلسطينيات على كافة الصعد والمستويات ، وهذا من خلال الحلول العاجلة والسريعة وطرح كافة الامكانيات والسبل ضمن برامج تنموية سياسية واقتصادية واجتماعية تكفل النهوض بواقع الأمهات الفلسطينيات ، من أجل الحفاظ على عظيم التضحيات ، التي استطاعت الأمهات تحقيقها ، ولضمان مستقبل أفضل يليق بمكانة النساء الفلسطينيات اللواتي يتطلعن باستمرار لمستقبل أفضل يحفظ لهن الحقوق والانجازات في كافة مجالات الحياة.
ووجهت ” رابعة” رسالة للأم الفلسطينية ، بمناسبة يوم الأم ، قائلةً : ” للأمهات الفلسطينيات كافة كل عام وأنتن بخير ، وكل عام وأنتن عنوان العطاء والانتماء والوفاء والتضحيات على طريق الاستمرار في الانجازات ، التي تتطلع لدولة مستقلة ووطن يليق بمكانة المرأة الفلسطينية.
ومن جهتها قالت : جولييت أبو شنب عضو قيادة حركة فتح – ساحة غزة لـ”شفا”، إن يوم الأم ، هو اليوم التي تتطلع به كافة الأمهات الفلسطينيات لحياة أفضل ومستقبل يضمن حجم التضحيات التي قدمتها الأم الفلسطينية ، فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة ، والمناضلة والعاملة ومربية الأجيال عماد المستقبل الذي يتطلع لدحر الاحتلال وتحقيق حلم الدولة والاستقلال ، وهذا يأتي كله من خلال رعاية شؤون المرأة الفلسطينية وكافة الأمهات من الجهات الرسمية والمعنية وذات العلاقة في تقوية مكانة الأمهات الفلسطينيات ، من خلال دعم وتعزيز صمودهن والعمل على ازالة كافة العقبات والمعيقات التي تواجهن ، وضمان تحسين جودة البرامج والمشاريع المتعلقة بالنساء والأمهات الفلسطينية ، من أجل خلق روح الاجتهاد والمثابرة ورفعة وقدر شأن الأم في كافة المجالات ، والاهتمام بشكل جاد في تحقيق النهوض بواقع النساء الفلسطينيات وضمان كافة حقوقهن في المساواة وعدم التمييز ، لأن المرأة نموذج يبحث على الدوام للسلام والأمان والاستقرار،
وفي ختام رسالتها وجهت ” أبو شنب” عظيم التحيات وأطيب الأمنيات لكافة الأمهات الفلسطينيات بمناسبة يوم الأم ، قائلةً : نرجو من الله العلي القدير أن يحفظ كافة الأمهات ، وأن يكون العام القادم هو عام الخير والسعادة والتخلص من الانقسام ودحر الاحتلال.
