ضمن مجموعة الحوارات، واللقاءات الثقافية والتعريفية، التي اقوم بها منذ فترة طويلة، وبشكل متواصل، مع مجموعة من السيدات العربيات، في دول المنطقة العربية، من المحيط الى الخليج، اتناول في هذه اللقاءات، بشكل عام، دور المرأة العربية، في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها، إضافة، الى معرفة الدور، والنشاطات الشخصية، التي تقوم به، المتحاوَرُ معها، على الصعيد الشخصي والاجتماعي، كان لقائي هذه المرة، في هذا الحوار، مع سيدة لبنانية، يوحي لك مظهرها، العام، كم هي رائعة وسعيدة ومتألقة، لكن حقيقة الأمر، غير ذلك تماما، فمنذ بداية زواجها، كانت بداية مأساة، وقعتْ بها دون أن تدري، واستمَّرتْ مأساتها ومعاناتها أَيضا، طيلة فترة زواجها، حتى توفَّى القدر زوجها منذ ثمان سنوات، ولكن معاناتها لم تنته عند هذا الحد، فأبناؤها، ما زالوا عبئاً وهمَّاً عليها يقلق مضاجعها ايضا. من خلال حواري مع الأميرة هدى، ظهرتْ، كم هي رائعة ومضحية وصبورة، تتمتع بالذكاء والموضوعية، ومثقفة بعمق، ومنفتحة اجتماعياً، وتملك قيماً وأخلاقاً ومبادئ تعبَّر عن رقيِّها، وسمُّو اخلاقها ومبادئها، على الرغم من كون الحوار معها كان ممتعا وشيقا، إلا انه كان محزنا حقاً، لمعاناة هذه السيدة الراقية فترة طويلة نسبيا من حياتها، كعادتي دائماً، بمن التقيهن من السيدات، كان سؤالي الأول للسيدة هدى، والملقبة بالأميرة هو:
@ من هي الأميرة هدى جلبوط ؟؟؟
انا امرأة من هذا الزمان، الذي ما عاد يستوعب كل البشر. انا انسانة لبنانية، تعمل كأمينة سر، في مكتب محاماة. اختصاصها ادارة عامة. ولكن الحياة، علمتها ان تفهم في كل المجالات. وأنا من ضيعة الخيام. غالبية سكانها من اخواننا وجيراننا الشيعة، ومن المسيحيين أَيضا. يُطلق عليَّ الزملاء والأدباء والكتاب لقب (الأميرة). أحلم بالمحبة والسلام، في كل بقاع الارض. أما موضوع كتابتي للشعر فهي إحساس ذاتي، وشعور داخلي يعبَّر عما يختلج كياني ونفسيتي، نطرحه على صفحاتنا، ليكون لسان حال كل إنسان منا، في وقت معين، وفي ظرف معين. الادب والموسيقى هي علاقات روحانية مع أنفسنا. لكن سأعطيك هذه القصيدة المزية، كي تعبر لك عن مدى معاناتي في حياتي، من هموم وأحزان، وهي بعنوان:القلب الصغير:
عاينتُ قلبي عند طبيب القلوب، فوجدَ بأن دقاته تعلو وتهبط فجأة….فقال لي: ما الذي يحدث معك ؟ هناك خطر كبير على وضعك ….فقلت له: من أبتلى في عشق مجنون، كيف له ان يستقر نبضه ؟؟؟ من عاش، وعايشَ كل هذه الازمات والحروب، كيف له ان يرتاح، ويهنأ بالُه ؟؟؟ من خانهُ ولم ينصفهُ أقربُ الناس اليه، كيف له أن ينسى، ويعود البهاء والرونق يغلفه من جديد ؟؟؟ فيا ايها القلب الصغير النظيف، كم وكم وكم ،عليك أن تتحمَّل وتتجاهل، ولكن هل تستطيع ؟؟؟؟؟؟؟؟
@ ما هي هوايات السيدة هدى جلبوط؟؟؟
احب كل انواع الفن. كالغناء والرقص والتمثيل. بالإضافة الى الرياضة اليومية. وهواية السباحة. اضافة الى كتابة الشعر والقصص والخواطر وخلافها.
@ ما هي الأفكار والقيم والمبادئ، التي تؤمن بها السيدة هدى، وتدافع عنها؟؟؟
الانسانية والمحبة بين البشر، الانسانية الحقة، التي فّقدتْها الكثير من مجتمعاتنا للأسف. أنا عضو في تيار المجتمع المدني، الذي يسعى الى تطوير المجتمعات، وجعلها أكثرْ تقارباً من النواحي الاجتماعية والفكرية والعقائد الدينية. نحن في لبنان، عانينا ونعاني الكثير من ويلات الحروب، التي أُعْطيتْ اسم الحروب الأهلية، والتي طالتْ كل الاديان، وشَتَّتْ فيما بينها. والمراد من هذه الحروب، هو تفتيت فئات المجتمع، في الوطن الواحد، واستغلالها، وجرها في مؤامرات دولية كبيرة، لفرض وقائع جديدة، على الوطن، وعلى كل المشرق.
@ هل يمكن القول، ان شخصية السيدة هدى، قوية وصريحة وجريئة حقا، ومتواضعة أيضا؟؟؟
انا انسانة صريحة وجريئة وواقعية. اتعامل مع الظروف، حسب كل منها، من ناحيتها الاجتماعية والقومية، وكل مسألة في الحياة، لها إجراءات خاصة بها، لحلها. فمثلا: لقد عانيتُ في فترة من حياتي، من ظروف قاهرة جداً، وصعبة ومُرَّة. هي ظروف عائلية. ولكن وصل بي الحد، الى اتخاذ قرار صعب، قلبَ الطاولة على من فيها، وعلى من عليها. وكان قراراً مفصليا في حياتي الشخصية، كان له العواقب السلبية، وكان له نواح إيجابية.
التواضع بالنسبة لي، هو مثالي الأعلى، ولي عبرة في الحياة، أَمشي خطاها : إن سنبلة القمح، كلما فَرُغَتْ، كلما شَمُختْ…. وكلما امتلأتْ حبوب القمح فيها، كلما انحنتْ.
@ هل شخصية الأميرة هدى منفتحة اجتماعيا، وغير متزمتة، وهل يمكن وصفها بالشخصية الليبرالية او العلمانية؟؟؟
انا امرأة رفضتْ الكثير من المعتقدات السائدة في مجتمعاتنا، وثارتْ عليها منذ شبابها. فأَنا امرأة علمانية مثقفة، تُدرك تماماً، مدى الانفتاح على كل الشعوب، وعلى كل الاديان السماوية، وتحترم الصغير، قبل الكبير، في كل ما يعتقد وما يعتنق.
@ هل الأميرة هدى بطبيعتها متفائلة ام متشائمة، وهل تؤمن بالأحلام والأفكار الخيالية والحظ وخلافه؟؟؟؟؟
هدى امرأة تعشق الحياة. لقد مارستْ التمثيل منذ صغرها على المسرح. ودخلتْ في بعض الجمعيات الانسانية خلال الحرب الاهلية اللبنانية. وفي فترة زواجها، عانت الأمرين من وضع صحي قاتم ألمَّ بزوجها وأولادها. وكانت دائما انسانة صبورة متفائلة، مع ان الأحزان، كانت تلفُّها من كل جانب. ربَّما الاقدار، حين تضعنا في زوايا، غير التي كنا نتمناها لأنفسنا في الحياة، نُصبح تُعساء بعض الشيء، تِبعاً للظروف القاهرة التي نمر بها.
انا الآن بتُ لا احلم …. اخافُ من الحلم…. احبُ الواقع والملموس. لأن الزمن، غيَّرَ من حالها كثيراً، وأصبحتُ اكثر منطقية منه، الى القرارات العاطفية.
@ هل تؤمن الأميرة هدى بالحب حقاً، وهل سبق ان حبَّتْ فعلاً، وما شعورها مع الحب؟؟؟
انا امرأة حسَّاسة وعاطفية، الى درجة، أَنني انسى نفسي، من كثرة التضحية مع الآخرين، ومن الآخرين. الحب، هو أَجمل شعور في الحياة، وأنبل ما انزله الله من عاطفة، بين شريكين. أحببتْ … اكيد احببتْ… فما من انسان إلا ومرَّ بحالة حب. ولكن، من احببتهم، لم يكونوا على قدر المسؤوليات والواجبات الملقاة عليهم. لذا تراني، ابتعدْ كي أؤذي نفسي، وأؤذي الشخص المقابل. فسرعان ما تتكشف لي حقيقة الشخص، اتراجع وأقدم استقالتي. ابتعد، كي لا أؤذي نفسي، ولا أؤذي الشخص المقابل. وعن الحب كتبتْ وقلتْ: جماليات في الحب:
على أرجوحة الغناء، تَماسيْنا …على أريكة الجدار، تلاقينا …على جدول المرْمرْ والعقيق مشينا … وتعانقنا …في جوف الأرض وسماءها تعالينا … وعلى ملمس الأشعار، انتشينا وغفينا …
وقالت ايضا: سكّنتك على كل روي ….ضَمّمْتـُكَ في كل قافية ….ورفَعْتكَ في الشطرين ….وجرَّيتك في كل بحور الشعر المستفعلة …ونصَّبتكَ مَلكَ الحروف والشعر….وقلت لي فقط …. أحبكِ.
تابعت وقالت أيضاً:
عندما تتلاقى أرواحنا، بالسمَّوْ والعفة والإيمان، حينها نكتب كلنا بلغة واحدة، لغــة الحـــــب ….
فالمشاعر والأحاسيس، لا يمكن لأي إنسان اختلاقها في روحه. فهي تنبض من الداخل إلى الخارج، لتصبح تُحفة فنية، في لوحة كتابية، يهون فهمها ويصعب، تِبعاً لخبرة وتجارب في الحياة.
@ما هو رأي الأميرة هدى بعلاقات الصداقة والحب والزواج، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وهل تؤمن بها وتشجعها ام لا؟؟؟
صفحات التواصل الاجتماعي، عالم افتراضي. فأحيانا، وبعد حوارات مع الشخص، تلتمس او تحس بصدق ما يقول او لا. وهنا، يكون دور المرء في اكتشاف نوايا ومصداقية هذا الشخص الافتراضي.
@ما هو رأي الأميرة هدى بصفحات التواصل الاجتماعي، من حيث الايجابيات والسلبيات، وهل تشجع دخول صفحات التواصل الاجتماعي بشكل عام؟؟؟
نعم، أشجع. ففيه تتعَّرفْ على اشخاص كثر، من بلدان مختلفة، وتقاليد وعادات مختلفة. ولكن هناك خطوط حمراء، مع بعض الاشخاص، لا يجوز تجاوزها.
@هل تؤمن الأميرة هدى بعلاقة صداقة بين رجل متزوج، وامرأة متزوجة أم لا؟؟؟
اكيد لا. مع انه للأسف، باتتْ هذه الأُمور مستباحة الى حد اللامعقول بين الافراد. وهذا طبعاً عمل خاطئ مئة في المئة. برأيي انه على الزوجين فتح باب الحوار على مصراعيه دائماً، وفي كل المواضيع، كي يحافظا على استمرارية حياتهما الزوجية، وحفظ العائلة من الانهيار. الصراحة والحوار والاحترام، هي أَركان للزواج. وإلا فلينفصلا، ويكمل كل منهما طريقه على ذوقه، ولكن، لا يجب ان يكون هناك خيانة.
@ شعاري على الشبكة العنكبوتية هو: وراء كل عذاب امراة رجل، ووراء كل امرأة متخلفة رجل، ما هو رأي الأميرة هدى بهذا القول؟؟؟
ممكن في بعض الحالات، وراء عذاب المرأة رجل. انا معك فيه. أَما وراء كل امرأة متخلفة رجل، فهذا امر لا اؤمن به. فمهما كان الرجل طاغية وجاهل، المرأة هي التي تثقف نفسها بنفسها، وتجعل شخصيتها قوية ومتفهمة. إلا اذا كانت امرأة اقل من عادية، وليس عندها القدرة على تخطي ما هي فيه، الارادة والشخصية القوية، هي التي تمنح المرأة السلاح القوي، للتغلب على كل مصاعبها. سأعود قليلا للشطر الاول من السؤال، حول وراء كل عذاب امرأة رجل، صحيح … لأنني عانيتُ منه طوال خمسة عشر عاما، السبب، هو عدم مصداقية ووعود زوجي. التي ذهبتْ كلها ادراج الرياح. وضاعتْ معه كل مخططاتي، لبناء بيت زوجي سعيد ومثالي. هنا اريد ان ادخل ملخص صغير من قصة حياتي التي اكتبها. طبعا فيما بعد. هناك لمسات اخيرة على هذه المواضيع.
@هناك مقولة بان الرجل يمتلك جسده، وكذلك المرأة ايضا تمتلك جسدها، ولكل انسان الحق بان يتصرف في ملكيته الخاصة، كما يشاء، هل تؤيد السيدة هدى بحرية تصرف المرأة بجسدها كما تشاء؟؟؟؟
إن كل انسان يحترم نفسه وأفكاره، يجب ان يحترم جسده. فما وهبنا اياه الله من جمال داخلي وخارجي، يجب استغلاله في موقعه الحقيقي والمناسب له. والجسد بنظري، يجب ان يبقى نظيفاً وطاهراً، كداخل كل نفس طاهرة ونقية. لا يحق للمرأة ان تجعل جسدها سلعة او للاستهلاك المادي، ولا حتى المعنوي. فالمرأة التي تحترم نفسها، لا تسمح لأي علاقات جسدية، قبل التأكد من الانسان المقابل، من انه انسان، بكل معنى الكلمة، ويستحق بان يملك جسدها، بعد ان يكون قد ملك عقلها وقبلها ….
@ماذا عن الزوج العزيز، وهل كنت راضية عن معاملته لك؟؟؟ ام كنت تطمحي لمعاملة افضل؟؟؟؟
زوجي متوفٍ منذ ثمان سنوات. فانا امرأة ارملة. ومع هذا، وبالرغم من كل مغريات الحياة، لم انزلق في وسخ هذه الحياة. لأنني من الأساس، لا اؤمن بالعلاقات العابرة. ولست من النساء السهلات ابداً.
@ ما هي نظرة الرجل اللبناني للمرأة اللبنانية؟؟؟ وهل انت راضية عنها؟؟؟
تتفاوت عند الكثيرين، مفهوم المرأة، وكيفية التعامل معها. وذلك تبعاً لطريقة التربية التي تلقاها من عائلته، وهناك ايضاً، المستوى الثقافي والبيئة، التي عاش فيها هذا الرجل. ولكن بالمطلق، يبقى مجتمعنا بغالبيته مجتمع ذكوري….
@هل تمتلك الأميرة هدى ملكة الكتابة، وماذا تكتب، وهل لديك كتب مكتوبة او منشورة، وعن ماذا تكتب، ولمن تكتب من فئات الشعب؟؟؟؟
عندي كتابات كثيرة. منها قصص قصيرة. ومنها قصائد شعرية. ولكن غالبية كتاباتي تدخل في خانة الخواطر والعبر والحكم. لم انشر شيء بعد، من اعمالي لأسباب مادية بحتة. وعندي قصة حياتي احضُّرها وقد شارفتُ على إنهائها، وهي طبعا عن فترة زمنية من حياتي، ايضا لم يتم نشرها بعد، للأسباب ذاتها.
كتبتُ هذه القصيدة، كي يشاركني القراء بها، حتى أَنسى بعض همومي وأحزاني، وما عانيته بحياتي دون وجه حق: القصيدة بعنوان:(غنَّوا معي) حتى تبتعد عن احزانها ومأساتها التي عايشتها وأَرقَّتْ مضاجعها وكيانها، بل كل حياتها:
غنوا معي، أناشيد الحب والسعادة. رتِّلوا معي تراتيل السلام والغفران، لقد أوْجَدنا الله على صورته ومثاله، لنكون رسالة للإنسانية في كل إنسان. الأنانية والتكبُّر والتجبُّر، هي صفات عدوَّة التحضُّر. كما أن الجهل، يضعك في مجاهل الحياة. كلنا بشر. والكل بحاجة إلى الكل، لنصل للكمال. نكمّل بعضنا بالمعرفة، ونزوِّدْ ذاتنا بروح الأخوَّة والإخلاص.إهتفوا معي لرب الكون، الذي لملمنا حبة حبة، من كواكبه كلها، وخلقنا على أجمل بقعة، من بقاع الدنيا الواسعة. مجدّوا معي عظمة الخالق، وحنانه ورفقه بنا، فنحن الإنسان، نحن وجه الله على هذه الأرض.
@ما هي احلام وطموحات الأميرة هدى، وهل هناك عراقيل تحول دون تنفيذها؟؟؟؟؟
طموحاتي، هي ان اتوصَّلْ الى نشر كتاباتي، والتي هي رصيد كبير من الانسانية، ومن الحياة للحياة. ونشر قصَّتي التي تتميز بوقائع وأحداث، قلَّ نظيرها. احلامي، ان التقي برجل صادق، ذكي متفهم، وراق في اخلاقه، حتى اكمِّل معه بقية حياتي.
@ هل للأميرة هدى أًشعار منشورة؟؟؟
نعم، انشر في موقع الخيام – انها ضيعتي. فأنا ابنة الجنوب. وهناك منشورات في بعض المراجع الادبية، هنا على صفحات التواصل الاجتماعي.
@ ما هي أسباب كون ثقافة الأميرة هدى منفتحة؟؟؟
من ناحية ثقافتي الاجتماعية المنفتحة، فهي حتماً ناتجة عن جو عائلي متكامل، بالمحبة والعلم والانفتاح. وثقافتي الخاصة، حصلتُ عليها بالقراءة المكثفة، لكل الأُدباء في الشرق والغرب، وإطلاعي على كل مواضيع الحياة ايضاً، من خلال المطالعة، منها: الطبخ، والحياة الاسرية، والحياة الجنسية، وتربية الاطفال، والتعامل في المجتمع عامة. وخاصة، في مرحلة مرض اولادي، والذين كان عندهم وضع صحي ونفسي خاص بهم، كان عليَّ، ان اشتري الكتب النفسية، لأستطيع علاجهم نفسياً، وتحفيزهم على حب الحياة، وكيف عليَّ ان اتخطَّى معهم فترة مرضهم. الكتب الطبية والنفسية ساعدتني على ذلك. زواجي لم يكن زواج مألوف. بل كان حكم إعدام بحد ذاته. زوجي كان مريضاً، ولم يقل لي احد من عائلته، او حتى هو، هذا كان سبب تعاستي. فأتوا اولادي مرضى… قصتي التي اكتبها عن نفسي، هي مرحلة زواجي بالتحديد، اضافة الى بداية حياتي منذ عمر العشر سنوات. قصة طويلة جداً، وفيها معاناة كبيرة ومؤلمة جداً. لقد علمت بعد وفاة زوجي طبيعة مرضه، وعواقب الزواج منه … يعني الذي ضرب، والذي هرب هرب ….الإيمان بالله وبقدرته وبالقدر، هو عزائي الوحيد.
انتهى موضوع حوار اجتماعي
صريح وجريء، مع الأميرة اللبنانية، هدى جلبوط
شاهد أيضاً
نداء فلسطين يرحب بقرار الجنائية الدولية ويؤكد أن العبرة بالتنفيذ
شفا – رحب (نداء فلسطين) بإصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال …