شفا – تستمر ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة الليلة، عن مقتل شخص بجريمة إطلاق نارٍ في في رهط.
وذكرت المصادر أنّ الضحيّة هو رشدي البحيري البالغ من العمر 50 عامًا، وقُتل بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار، قبل أن يُنقل إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، وكانت حالته حرجةً جدًّا.
وبلغت ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، 23 قتيلًا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
ويشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا ومستمرًّا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
ويتهم الفلسطينيون بالداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يدًا في تغذيتها.