شفا – وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، ما حدث في منطقة بريانسك الحدودية بأنّه “عمل إرهابي” حيث تم إطلاق النار على مدنيين.
وقال بوتين، في تصريحاتٍ صحفية، إنّ “الجيش الروسي يحمي المدنيين من النازيين الجدد والإرهابيين الذين عذبوا وقتلوا الناس من قبل في دونباس”، مضيفًا أنّ “من قتلوا داريا دوغين في موسكو هم من ارتكبوا اليوم هجوماً إرهابيًا آخر، اخترقوا الأراضي الحدودية، وفتحوا النار على المدنيين بعد أن رأوا أنّها سيارة مدنية، وبها مدنيون وأطفال يجلسون بها”.
ويُشار إلى أنّه سبق تعليق بوتين، كلام للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال فيه إنّ “إرهابيين هاجموا منطقة بريانسك الحدودية الروسية”، مشيرًا إلى أنّ “الأجهزة المعنية تتخذ الإجراءات للقضاء عليهم”.
وأضّاف المتحدث الروسي: “نحن نتحدث عن هجوم من قبل إرهابيين، وسنواصل الدفع على الساحة الدولية للفت الانتباه واهتمام المجتمع الدولي للهجمات الإرهابية التي ينفذها هؤلاء الأشخاص”.
وفي وقتٍ سابقٍ، تسللت مجموعة تخريبية أوكرانية إلى مقاطعة بريانسك الروسية، وأطلقت النار على السيارات في المنطقة، وقامت باحتجاز ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن، فيما قامت هيئة الأمن الفدرالي الروسية، بمشاركة القوات التابعة للجيش بعملية للقضاء على تلك المجموعة.
وأفادت مصادر مسؤولة، “بوقوع قتلى وجرحى جرّاء قصف أوكراني لأراضي روسية محاذية للحدود الأوكرانية، وسط تسلل مجموعات مسلحة أوكرانية واحتجاز رهائن بمتجر بقرية ليوبتشاني في بريانسك الحدودية”.
وأعلنّ حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، عن “قيام مجموعة تخريبية أوكرانية بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك، على الحدود الروسية الأوكرانية، حيث نفذت عمليات إجرامية وإرهابية في المنطقة”
وقال الحاكم إنّ “مجموعة تخريبية تسللت من الحدود الأوكرانية إلى قرية لوبيتشان، وفتحت هذه المجموعة النار على السيارات في تلك المنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل يبلغ 10 سنوات بجروح، ونقل الطفل للمشفى لتلقي العلاج اللازم”.
كذلك، تعرضت منطقة كليموفسكي لهجوم آخر من قبل القوات المسلّحة الأوكرانية باستخدام طائرة مسيرة أوكرانية، واشتعلت النيران في مبنى سكني بقرية سوشاني.