شفا – التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد، بدمشق في زيارة لإظهار التضامن بعد الزلزال الذي ضرب سوريا مؤخراً الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وقال شكري للصحفيين في دمشق “هدف الزيارة إنساني في المقام الأول، ولنقل التضامن على مستوى القيادة والحكومة والشعب المصري للشعب السوري”.
وأضاف شكري، بينما كان بجانبه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن مصر تتطلع لزيادة الدعم المُقدم بعد الزلزال “بتنسيق كامل مع الحكومة السورية” بعدما قدمت القاهرة بالفعل نحو 1500 طن من المساعدات.
من جانبه، قال الوزير السوري “نرحب بوزير خارجية جمهورية مصر العربية… عندما يأتي إلى دمشق يأتي إلى بيته وأهله وبلده”، مشيرا إلى أن لقاء شكري مع الأسد تركز على آثار الزلزال.