شفا – استشهد شاب، وأصيب العشرات من المواطنين، اليوم الأحد، واعتقل مواطنين اثنين خلال اعتداءات للمستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الشاب سامح حمدلله أقطش ( 37 عاماً)، استشهد متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة.
وبحسب الهلال الأحمر، أصيب أكثر من 90 مواطناً بينهم 2 بحالة خطرة، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في بلدة حوارة وقرية زعترة جنوب نابلس، منهم حالة طعن وأخرى إغماء وهو مريض سكري، و95 حالات اختناق، وحالة اعتداء بقضيب حديد، فيما منعت قوات الاحتلال الطواقم من الدخول إلى منطقة البلدة لعلاج المصابين، واعتدت على 3سيارات إسعاف.
كما وأصيب ضابطان من طاقم دفاع مدني بورين، خلال هجوم للمستوطنين على مركبة الدفاع المدني، قرب دوار سلمان الفارسي في بلدة حوارة، حيث تلقوا طلب نجدة لإطفاء حريق اندلع في أحد المنازل، وعندما وصلوا موقع المنزل، هاجمهم نحو 50 مستوطناً بالحجارة.
وفي السياق، أحرق المستوطنون العديد من المنازل والمنشآت والمركبات، وحطموا عدد من المنازل بعد مهاجمتهم قرى متفرقة في نابلس.
كما وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعد احتجازهم، عند حاجز بيت فوريك العسكري، شرق نابلس.
وفي بيت لحم، شرع مستوطنون وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة مسارات ومناطق ترفيهية على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين شرعوا ببناء أساسات لجدران ومسارات سياحية ومناطق ترفيهية على أراض في منطقة “واد أبو بكير” في البلدة، تعود لمواطنين من عائلة موسى.
وفي جنين، منعت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة عرابة جنوب جنين، من استصلاح أرضهم، واستولت على جرافة من نوع كسارة متنقلة وتسببت بإحراقها.
كما واعتدى قطعان المستوطنين على سيارة النقل الحكومية التابعة لمديرية صحة جنين بالحجارة مما أدى إلى كسر زجاج نوافذ السيارة، وذلك أثناء عودة الطاقم الصحي من رام الله إلى جنين.
وفي رام الله، أصيب ثلاثة مواطنين برضوض، في اعتداء للمستوطنين وجنود الاحتلال، شمال المدينة.
وفي الخليل، اعتدى المستوطنين، على مواطنة وأطفالها قرب الحاجز العسكري في حارة جابر بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال زوج المواطنة عبد الحكيم محمد أبو رميلة، وشقيقها عبد الرحمن نايف جابر، خلال محاولتهما إنقاذ العائلة من هجمات المستوطنين.