شفا – نفى مصدر أردني مسؤول، ما تداولته وسائل إعلام عبرية حول أن الهدف من اللقاء الفلسطيني – الإسرائيلي الأمني في العقبة، تدريب عناصر بجهاز الأمن الوطني في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية لقتال فصائل المقاومة في الضفة الغربية.
وقال المصدر في حديثٍ لموقع “عمّون” الأردني، إن ما تم تداوله عار عن الصحة، مرجحًا أن يكون مصدره متطرفون يريدون التصعيد وإفساد الجهد المستهدف وقف جميع الإجراءات الأحادية والعمليات العسكرية وصولا الى مرحلة تهدئة يتم خلالها بناء ثقة وصولا الى انخراط سياسي.
وشدد على أن الاجتماع اختراق يسجل للأردن، حيث أنه الأول الذي يجمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور إقليمي دولي.
وأشار إلى أنه “من الواضح أن القوى المتطرفة لا تريد انخراطا سياسيا يوقف الإجراءات الأحادية”.
ونوه إلى أن الأردن عقد الاجتماع بتنسيق كامل مع فلسطين بهدف الوصول إلى توافق يوقف الاجراءات الأحادية، التي تسبب التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وكانت وسائل إعلام عبرية تداولت أن أبرز النقاط في المباحثات الأمنية بين السلطة و(إسرائيل) هي تدريب عنصر أمنية فلسطينية، يعملون حاليًا في جهاز الأمن الوطني في قواعد تدريبية على الأراضي الأردنية، وسيخضعون لبرنامج تدريبي خاص بإشراف أمريكي مهمتهم قتال فصائل المقاومة في الضفة، الأمر الذي تبين أنه عار عن الصحة بحسب المصدر.