شفا – اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان القيادة الفلسطينية لا تخشى من التهديدات التي يطلقها قادة اسرائيل في حال توجه الرئيس عباس للامم المتحدة لطلب دولة غير عضو .
وقال زكي ان اسرائيل هددت في السابق ايران وهددت السد العالي بمصر وجمعت 70% من جيش الاحتياط لاجتياح غزة ولم تفعل شيئا، وان هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية اقنعتهم بعدم القيام باي عمل ضد الرئيس عباس.
وكشف زكي ان المؤتمر العام لحركة فتح سيعقد في النصف الاول من العام المقبل لتفعيل اطر الحركة .
وقال زكي، ان حركة فتح اسيرة مشروع وطني كبير ويتقدم على الواضع الداخلي للحركة الحصول على وضع قانوني بالارض ومستوى تمثيل وان نكون في جميع الوكالات الدولية، مؤكدا :”ان فتح ستعود اقوى من قبل وان الرهان على سراب السلام هو الذي أخرها”.
وفيما يخص الصالحة الفلسطينية قال زكي :”نحن مصلحتنا بالوحدة الوطنية ورأب الصدع وعدم وجود ثغارات فيما بيننا والاخوة في حماس راوا انه لا وجود لربيع عربي قد يحرر فلسطين ويقف الى جانب شعبنا، وبذلك فلا يوجد لهم الا تصليب الجبهة الداخلية والصمود بوحدة شعبنا وهو ما تراه الاغلبية الفلسطينية الان.
وقال :”نحن ينقصنا ارادة وتقييم للواقع ومواجهة التحديات” .
وحول اعلان ما يمكن التوصل اليه من نتائح في حال فتح ضريح الراحل ياسر عرفات، قال زكي “عهد على حركة فتح ان تعلن ما يتم التوصل اليه من نتائج في التحقيق بقضية اغتيال عرفات “، مضيفا “المؤلم ان وصية الراحل عرفات كانت ان يدفن بالقدس ولا يفتح قبره الا في حال نقله للاقصى، لكن الان بمراسيم رسمية سيتم فتح القبر واغلاقه وهو ما يترتب عليه اعلان كل شيء عن هذا الاجراء “.
وتابع زكي” ان الطب المخبري الروسي والسويسري هم من سيعلن النتيجة والتحقيقات عندنا نجن مستمرة ولن تفلت اسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال عرفات وسنتابع هذا الموضوع” .