شفا – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، جريمة إعدام الشاب مثقال سليمان ريان (27 عامًا)، في قراوة بني حسان غرب سلفيت، برصاص المستوطنين.
واعتبرت “الخارجية”، إعدام الشاب “ريان” جزءًا لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، مُطالبةً الجنائية الدولية بسرعة إنجاز تحقيقاتها في جرائم الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استشهد الشاب مثقال سليمان ريان برصاص مستوطن خلال مواجهات اندلعت مساءً في قراوة بني حسان، قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية.
وباستشهاد الشاب “ريان” ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 44 شهيدًا، بينهم تسعة أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة.