شفا -احتفل مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لجامعة القدس المفتوحة بتخريج 60 موظفًا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أنهوا دورة تدريبية في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب التي نفذها المركز؛ وذلك يوم السبت الموافق 24-11-2012م، في مبنى الإدارة العامة للجامعة في البالوع.
وحضر الحفل التخريجي،الذي تولى عرافته رئيس شعبة التدريب م. محمد الفحل، من الأمانة العامة لمجلس الوزراء مدير عام الشؤون الإدارية والمالية عبد الناصر ضراغمة، ومن “القدس المفتوحة” رئيس قسم التدريب والتطوير أ. محمود حوامدة، ومدير مشروع GIZ في الأمانة العامة لمجلس الوزراء د. اسماعيل نعيرات.
ورحب مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات م. عماد الهودلي بالحضور ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو؛ وأوضح انه، وبتوجيهات من أ. د. عمرو، “تعمل طواقم الجامعة كافة على توسيع الشراكة مع القطاع العام والخاص من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية”، وأنها “تضع كل إمكاناتها الأكاديمية وخبراتها الفنية في خدمة مؤسسات السلطة الوطنية والقطاعين العام والخاص في فلسطين”.
وأوضح م. الهودلي ان اهتمام الجامعة بالشراكة والتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء ينبع من كونها “إحدى المؤسسات الريادية في مؤسسات السلطة الوطنية”، مشيرًا إلى ان “مسودة اتفاقية للتعاون في الجوانب الفنية والإدارية ستوقع بين المؤسستين، وان “القدس المفتوحة” ستسخر إمكاناتها وخبراتها الفنية لخدمة القطاع العام في فلسطين”.
ودعا م. الهودلي إلى ان تكون هذه الدورات نموذجًا تتبعه المؤسسات الوطنية في القطاع العام، مؤكدًا ان “القدس المفتوحة” ستعمل يدًا بيد مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء وديوان الموظفين العام لتكرار هذه الدورات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وعلى صعيد مماثل، أشاد مساعد الأمين العام للشؤون العامة والخدمات المساندة محمد الحلو بدور “القدس المفتوحة” في إبقاء التعليم مستمرًا ومتطورًا، ورفد المؤسسات المختلفة بذوي الخبرات.
وأوضح الحلو ان هذه الدورات تهدف إلى “رفع قدرات العاملين في المؤسسات الحكومية، وان الجامعة تمكنت من توفير الدعم في هذا المجال”، ودعا إلى “ضرورة التشارك والتعاون بين الحكومة والقطاع الأكاديمي الممثل بالجامعات الفلسطينية لما لها من أهمية في تقديم أحدث العلوم التكنولوجية والسياسية وغيرها، وفي تعزيز دور المؤسسات الحكومية”.
وأضاف الحلو: “ابتدئنا العمل مع “القدس المفتوحة” لأننا على دراية بما لديهم من قدرات”، مبينًا ان “الجامعة استطاعت ان تجعل الالتزام في التدريب طواعية وليس إكراهًا”.
كما أكد الحلو رغبة المجلس في القيام بمزيد من الأعمال المشتركة مع الجامعة في المستقبل، ناقلاً تحيات أمين عام مجلس الوزراء نعيم أبو الحمص وإصراره على مواصلة التعاون مع “القدس المفتوحة”. وكشف نية المجلس التعاون مع “القدس المفتوحة” تشكيل لجنة لوضع خطة شاملة لتدريب طاقم الأمانة لمدة 3 سنوات”.
من جانبه، أوضح بولكر بانينغ من تجمع المؤسسات الألمانية GIZ ان “الهدف الرئيس من التعاون مع الأمانة العامة في مكتب الوزراء يكمن في محاولة تحفيز الطاقم الموجود”، مبيّنًا ان “هذا التحفيز يشمل اتجاهات عدة، جزء منها يكمن في التعديل على سياسة المؤسسة والجزء الآخر في الاستثمار بالكادر البشري، كونه أهم جزئية في المؤسسة”.
وأشار بانينغ ان “القطاعات الحكومية ما زالت تعمل بالطريقة اليدوية، لذا تهدف الدورة إلى أتمتة العمل واستبدال الطرق التقليدية بالكمبيوتر، الأمر الذي يعود بالفائدة على المؤسسة وموظفيها”.
وفي كلمة الخريجين، شكرت نعمة عسكر من الأمانة العامة المساهمين في إنجاح الدورة، ودعت إلى ان يتم تطوير كادر الأمانة العامة للمجلس في مختلف المجالات التكنولوجية والعلمية.