11:30 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الفلسطينيون يوزعون الحلوى ابتهاجاً بعملية القدس البطولية

شفا – خرجت مسيرات حاشدة عفوية مساء اليوم الجمعة في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ابتهاجاً بالعملية البطولية في القدس المحتلة.
وصدحت اصوات المساجد بالتكبيرات، بالإضافة إلى إطلاق المواطنين النار، وتوزيع الحلوى على المارة في محافظات القطاع.
وباركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية في القدس باعتبارها ردا على مجزرة الاحتلال على جريمة جنين.
وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن العملية في القدس دليل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرة المقاومين على الرد في قلب الاحتلال ليدفع ثمن حماقاته ويشرب من ذات الكأس.
وشدد على ️إن المقاومة ستبقى للاحتلال لبالمرصاد وستشفي قلوب شعبنا بمزيد من البشريات.


تعقيب الجهاد الاسلامي على عملية القدس
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن عملية القدس اليوم هي تجسيد لوحدة الساحات في القدس والضفة وغزة والشتات
وقال شهاب في تصريح صحفي وصل “شفا” إن الرسالة التي توصلها عملية القدس للاحتلال اليوم هي جاهزية المقاومة واستعدادها لمعركة التحرير النهائية وهي قريبة جدا.
وأضاف “مع كل رصاصة تخرج من أسلحة المقاومين نحو الاحتلال تنقص من عمر الاحتلال حتى زواله واندحاره”
ولقي ثمانية إسرائيليين مصرعهم، وأصيب 17 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان في القدس.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن فلسطينيين اثنين يستقلان مركبة فتحا النار تجاه كنيس يهودي، وتسببا بمقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.
وبينت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له.
وأبلغت نجمة داود الحمراء أنه “في الساعة 8:16 مساء، ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار على كنيس يهودي في حي نيفي يعقوب في القدس، مما أسفر عن وقوع إصابات على الفور”.
من جهتها، أفادت “القناة 14” العبرية بأن ثلاثة من المصابين في عملية إطلاق النار في القدس حالتهم خطيرة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات الإسرائيلية انتشرت بكثافة في منطقة النبي يعقوب وبيت حنينا.
وذكرت أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …