حول جيش الاحتلال منزل في قرية طورة غرب مدينة جنين شمال بلدة يعبد إلى ثكنة عسكرية ووضع عليه سواتر ترابية ونشر عليه قناصة وكاميرات المراقبة بعد عدة عمليات قام بها عناصر المقاومة بإطلاق النار على مستوطنة شاكيد القريبة من البلدة.
وقال الشاب يونس زيد صاحب المنزل الذي حوله الاحتلال لثكنة عسكرية إنه “قبل ثمانية أيام اقتحم الاحتلال منزلنا وسيطر عليه”.
وأضاف يونس “بعد عدة أيام انتقلوا الى بيت والدي وأشقائي بجانب منزلي حيث يوجد مصعد لسطح المنزل خارجي ونصبوا رشاشاتهم وكاميراتهم ونقلوا السواتر الترابية”.
ولفت إلى أن أكثر من 20 شخصيا بين شباب ونساء وأطفال نعيش في حالة توتر وقلق شديد إزاء ما يحدث على سطح منزلنا حيث الخوف يسيطر على كامل العائلة عدا عن عدم الراحة والانزعاج وحدت من حركتنا داخل وخارج المنزل.
وتحدث زيد الكيلاني عضو مجلس قروي طوره “الاحتلال في سابقة خطيرة ان تحول المنازل الى ثكنات عسكرية استمرت لعدة أيام ضيقت على ساكنيه بالإضافة إلى أنه يشكل حالة خطر على ساكنيه وعلى سكان البلدة حيث قللت من الحركة داخل البلدة وقرية نزلة زيد المقابلة والقريبة على بعد عدة أمتار”.
بدوره، قال عزيز زيد رئيس مجلس قروي نزلة الشيخ زيد:” إن احتلال المنازل يشكل خطرًا على أبناء القريتين نزلة الشيخ زيد وطورة حيث يتم نصب القناصة وتصوير المواطنين وسياراتهم ومراقبة الشارع الرئيسي حتى بلدة يعبد”.
من جانب آخر بدأ الاحتلال ببناء جدار عازل يفصل القرى طوره ونزلة الشيخ زيد عن أراضيهم التي وقعت خلف الجدار والأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضح طارق قبها رئيس مجلس قروي طوره أن الاحتلال بدأ بناء جدار فصل عنصري ومنع المزارعين من أراضيهم وأغلق الاحتلال الحاجز لمدة يومين ومنع العمال للتوجه لعملهم داخل الخط الأخضر.
من ناحيته، ذكر عزيز زيد رئيس مجلس نزلة الشيخ زيد أن الاحتلال بدأ إقامة الجدار يهدف الى تقطيع الأهالي عن أراضيهم والمواطنين عن بعضهم حيث يوجد لدينا أقارب فصل الجدار بيننا وبينهم وهم حملة الهوية الخضراء وأراضي الضفة الغربية.