شفا – زار وفد من سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، ونقل عنهم مدير عام أوقاف القدس تأكيدهم على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى واحترام الوصاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في القدس.
والتقى مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب الوفد الأوروبي، وقال لصحافيين بعد اللقاء، “اللقاء ممتاز جدا، وجاءت زيارة سفراء الاتحاد الاوروبي لدعم ومساندة والتأكيد على وصاية جلالة الملك (الأردني) على الأقصى وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأشار الى مشاركة أكثر من 28 دبلوماسيا في الزيارة.
وأضاف “أطلعناهم على الأوضاع وقلنا لهم إننا لا نقبل تقسيم الأقصى… هو مسجد للمسلمين فقط”.
وتابع “شرحنا لهم معاناتنا ووضعنا وتعطيل أعمالنا في المسجد الأقصى”.
وجاءت الزيارة غداة استدعاء الأردن سفير إسرائيل لدى عمان احتجاجا على اعتراض شرطي إسرائيلي طريق سفير المملكة لدى تل أبيب خلال دخوله المسجد الأقصى. ونفت السلطات الإسرائيلية ان يكون الشرطي قد اعترض السفير، مشيرة الى أن هذا الأخير لم يبلغ عن الزيارة، ولم يعرفه الشرطي فطلب منه الانتظار مترقبا التوجيهات من رؤسائه.
وندّد الفلسطينيون بزيارة قام بها أخيرا وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير إلى باحات المسجد الأقصى. واليهود ممنوعون من الصلاة في بأحة الأقصى، لكن الفلسطينيين يعتبرون زياراتهم، لا سيما اليهود المتشددين منهم مثل بن غفير، استفزازا.