شفا – أفادت مصادر محلية، فجر اليوم الأربعاء، بمقتل الشاب أمير سامي الزيادنة (25 عامًا) وإصابة آخر بجروح وصفت بالخطيرة، في جريمة إطلاق نار وقعت بمدينة رهط في النقب بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948
وأشارت المصادر إلى أنّه “وفي ساعات الفجر الأولى، أصيب شابان من رهط بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جدا والثاني بالخطيرة وذلك في جريمة إطلاق نار بالمدينة”.
وقالت المصادر إنّ “الجريحين نقلا إلى عيادة محلية في رهط، حيث قدمت العلاجات الأولية لهما، قبل ان ينقلا على وجه السرعة وهما بحالة خطيرة إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاة أحدهما متأثرا بإصابته”.
والليلة الماضية، قتل الشاب فراس الهيب من الناصرة، وابنه الرضيع فارس، الذي يبلغ من العمر عامين في جريمة إطلاق نار، ارتكبت أمام منزله في المدينة.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 103 قتيل، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.