شفا – أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بياناً جماهيرياً دعت فيه أبناء الحركة وكافة ابناء شعبنا للتصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا وقالت الحركة في بيان صادر عن هيئتها القيادية إن غزة ستكون مقبرة للغزاة كما كانت دوماً. واهابت الحركة بكل عناصرها وافراداها بالمشاركة في التصدي للعدوان موجهة تحية خاصة لكادرها العسكري في استبساله في الدفاع عن كرامة هذا الوطن والذود عن حياظه، وقالت إن فتح وكوادرها الذين تصدوا للعدوان على مخيم جنين ولقن ابنائها اجنود الاحتلال أقسى الدروس سيجعلون من غزة مقبرة للغزاة.
وكان قد وجه القيادي بحركة فتح وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان بيانا دعا فيه كل قيادات وكوادر وقواعد وأنصار حركة فتح في كل أماكن تواجدها أن تقف الآن وقفة الفدائي التي عهدها شعبكم وسجلت لكم عبر التاريخ متقدمين الصفوف دفاعا عن عزتنا وغزتنا الصامدة الأبية حتى يندحر العدوان الغاشم .
ووجه القيادي في حركة “فتح”، سمير مشهراوي، نداء الى قيادات وكوادر وقواعد حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، أكد فيه على ضرورة انخراط جميع قواعد حركة فتح في معركة الدفاع عن قطاع غزة في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم. وجاء في النداء: ” إن الواجب الوطني المقدس يناديكم اليوم لتأخذوا مواقعكم المتقدمة دوما في الدفاع عن غزتنا الحبيبة ورد العدوان إلى نحور المعتدين الغاشمين،، ولتتألقوا في ميادين التحدي وساحات الفخار.”
وشدتت الحركة على ان قدر شعبنا أن يدافع عن قلاع الكرامة العربية ويتحمل وحده مسؤولية حماية نفسه مشددة عن ان الحركة التي نذرت نفسها للجماهير وللقضية ستقاتل كما قاتلت منذ اللحظة الاولى للعدوان الغاشم وان مجازر العدو لن تمر بدون عقاب ففتح اقصر الطرق للرد على جرائم الاحتلال كما علمنا الختيار.
وثمنت الحركة الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية لوقف هذا العدوان وتجنيب شعبنا ويلاته، مشددة أنه إذا لم يكن بد من المواجهة فإن فتح وفصائلنا وكافة شرائح شعبنا لها وسيخرج العدو خاسئاً مطاطأ الرأس فغزة عصية على الكسر ابية على الهزيمة.
وتوجهت الحركة لشعبنا قائلة إن معركة غزة هي معركة البطولة الفلسطينية هي جزء من معارك الصمود والتحدي التي خاضها شعبنا في الكرامة وعجلون وجرش وبيروت والنبطية وإن النصر فيها سيكون حليفاً لشعبنا.
واعلنت الحركة الاستنفار العام في كافة اطرها التنظيمية ودعت كوادرها وانصارها الى اخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.