شفا – في بيان وصل لـ شفا من كتائب شهداء الاقصي – فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي
جاء فيه ::
كتائب شهداء الاقصي – فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي
” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ “
بلاغ عسكري صادر عن كتائب شهداء الأقصى – فلسطين
تنعي شهيدها بطل الوحدة الصاروخية المجاهد/ حسام الزيني )
و يترجل الأبطال مضرجين بدماء الانتصار والعز والكرامة أبداً ما هانت كرامتنا أبداً ما ضعفت عزائمنا بدمائنا وأشلاؤنا نواصل مسيرة الشرف والعزة هكذا يكون الرحيل مرضاة لرب الأرض والسماء و عنوانا للكبرياء والرجولة رافضين الذل والانكسار هكذا يرتقون الأبطال يتركون لهم أثر ليحق لنا أن نقول بأنه مر من هنا البطل اليوم تنعي كتائب شهداء الأقصى الشهيد المجاهد/حسام محمد حمدان الزيني ((أبا جندل)) .
أحد أبطال الوحدة الصاروخية في قاطع خان يونس, وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 19/11/2012 , اليوم حسام مفارقاً للحياة في مسيرة العطاء ليفارقنا جسد بطل ويبقي فينا عزائم الانتصار والثبات على طريق الحق و التمسك بحقوقنا وثوابتنا التي لن تنازل عنها.
وتنعى كتائب شهداء الأقصى شهيدها البطل المجاهد / حسام الزيني “أبا جندل” .
ورفيق دربه أبن سرايا القدس الشهيد البطل/ سيف الدين صادق “أبو الرائد” .
بعد أن أنهوا مهمة جهادية مشتركة مع سرايا القدس أمطرت مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ العز والانتصار ,فباغتتهم طائرات العدو الصهيوني على طريق رفح بعد أن كانوا متوجهين لمدينة خان يونس لتروي دمائهم الطاهرة أرض الوطن وترحل روحهم إلي بارئها شهداء معركة التحرير والانتصار.
إن كتائب شهداء الأقصى تنعى مجاهدها البطل ، فإنها تؤكد أنها ماضيةٌ
في طريق المقاومة, دفاعًا عن أرضها المباركة، وشعبها البطل، ونيابةً عن هذه الأمة العظيمة، وسنبقى دائمًا في مقدمة الصفوف لا نهاب التهديدات, اليوم يترجل أبا جندل ويرحل شهيداً على ثرى الوطن.
لتؤكد كتائب شهداء الأقصى فلسطين لواء الشهيد القائد نضال العامودي من جديد على ما يلي:
أولاً : جريمة اغتيال الشهيد المجاهد أبا جندل ورفيق دربه سيرد عليها بحجم تلك الجريمة بإذن الله تعالى وستكون حربا مفتوحة وبراكين من تحت أقدام بني صهيون.
ثانياً : أن دمائك الذكية أبا جندل ورفاق دربك لن تذهب هدراً بإذن الله ولن تثنى عزائمنا وسنبقى على عهدك عهد الأبطال والشهداء.
ثالثاً : أننا نؤكد بأننا سنرد بأكثر ما يؤلم العدو وهو أن نبقى مستمرين في مقاومتنا وجهادنا حتى تحرير كامل أرضنا المغتصبة ,مع استنفار تام لجميع مقاتلين الكتائب لتلقين العدو درساً لا ينساه.
رابعاً : إن الجهاد والمقاومة نهج وعقيدة فلا تراجع عن هذا النهج مهما كلف الثمن,وعمليات الاغتيال الجبانة لن تكون إلا دفعة من العزيمة والإصرار نحو منهجنا ودربنا درب حسام ورفاق دربه .
وأنها لثورة حتى النصر
القصف بالقصف … القتل بالقتل … الرعب بالرعب
كتائب شهداء الاقصي – فلسطين
لواء الشهيد القائد نضال العامودي
الجناح العسكري لحركة – فتح
الاثنين، الموافق 19/11/2012م