شفا – هاجم مستوطنون خلال اقتحامهم مدينة الخليل، مساء اليوم السبت، مسجدي “باب الزاوية” و”الصدّيق”، في شارع الشلالة وسط المدينة.
وأفاد مصدر، بأن مستوطنين مدججين بالسلاح هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجدين المذكورين وحطموا زجاج نوافذهما.
واستنكر مدير عام أوقاف الخليل نضال الجعبري، ما أقدم عليه الاحتلال ومستوطنوه من اعتداء على مسجدي “باب الزاوية” و”الصديق” بتحطيم زجاج نوافذهما ومحاولة اقتحامهما.
وأشار إلى أن الاحتلال ومستوطنيه هاجموا خلال أقل من شهر عدة مساجد، ما يتطلب تضافر كافة الجهود المحلية والدولية لتوفير الحماية لدور العبادة بشتى الطرق والوسائل.
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في منطقة باب الزاوية مركز الخليل التجاري وسط المدينة.
وأفاد مصدر، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت وسط الخليل، بزعم تأمين الحماية لمئات المستوطنين المدججين بالسلاح الذين اعتدوا على المواطنين وعاثوا خرابا بممتلكاتهم وسط المدينة، اثناء زيارتهم موقع أثري يطلقون عليه قبر “عتنائيل بن قنز” لإقامة طقوس تلمودية احتفالا بأعياد يهودية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، صوب المواطنين والمحلات التجارية في باب الزاوية ما تسبب بإصابة العشرات منهم بالاختناق.
يذكر أن عددا من المواطنين كانوا قد اصيبوا بكدمات وجروح جراء اعتداء المستوطنين المدججين بالسلاح عليهم في تل الرميدة وعدة احياء بالبلدة القديمة وسط الخليل.
كما أصيب عدد من المواطنين، إثر اعتداء للمستوطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين.
وقال مصدر، إن مستوطنين مسلحين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتدوا على المواطنين ورشقوا منازلهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، في حي تل الرميدة، ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح وكدمات نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين عبد الله ويوسف أبو عيشة، من جوار منزلهم في منطقة تل الرميدة.
وكان مئات المستوطنين، قد اقتحموا اليوم السبت، شارعي باب الزاوية وبئر السبع وسط الخليل، واعتدوا على المواطنين ومحلاتهم التجارية، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفالاتهم بـ”الأعياد اليهودية”.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين تجمعوا في أكثر من مكان انطلاقا من ساحة الحرم الإبراهيمي، وشارع الشهداء، ومدرسة أسامة بن المنقذ في البلدة القديمة، وصولا الى ما يسمى قبر “حفرون” في شارع بئر السبع لإقامة طقوس تلمودية، وهاجموا المواطنين والمحال التجارية، وأتلفوا بسطات الباعة، واندلعت مواجهات عنيفة على إثرها.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتداءات على المواطنين في شارع الشلالة، وحارة جابر، وباب الزاوية، وتل الرميدة وسط المدينة، أصيبت على إثرها الطفلة عائشة هشام العزة بحجر في الوجه، والشاب بلال اسعيد بالعين.