شفا – نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الأسيرة المقدسية فدوى حمادة إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن الدامون.
وأورد مكتب إعلام الأسرى في بيان له، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسيرة “حمادة” إلى زنازين العزل الانفرادي، بدعوى رشق أحد السجانين بالماء.
وتعاني الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من ظروف اعتقال سيئة في سجن الدامون، وسط تواجدها بجوار أسرى جنائيين يتعمدون الطرق على الجدران والصراخ طوال الليل لحرمانها من النوم والراحة.
وتفاقمت الحالة الصحية لقدم الأسيرة “حمادة”، إثر ممارسة سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في علاج قدمها التي أصيبت بكسر قبل عدة أشهر، ومضاعفات أدت لحدوث التهابات حادة وانتفاخ في مكان العملية التي أجريت لها في ذات القدم.
وترفض إدارة سجن الدامون الاستجابة لمطالب الأسيرة “حمادة” بعلاجها وعرضها على أطباء مختصين، ممارسين إهمالاً طبيًا بحقها.
وتبلغ الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من العمر (36 عامًا)، وهي أم لخمسة أطفال من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس، واعتُقلت في الثاني عشر من آب/ أغسطس عام 2017.
واتّهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود، لتبدأ سلسلة من الجلسات في محاكم الاحتلال، قضت أخيرًا بسجنها عشر سنوات، ودفع غرامة مالية 30 ألف شيقل.
ومكثت حمادة في زنازين العزل الانفرادي قرابة ثلاثة شهور ونصف، العام الماضي، بسبب تصدّيها لسجّانة إسرائيلية في “الدامون” حاولت إهانة إحدى زميلاتها الأسيرات.
وتقبع 33 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون وسط ظروفًا اعتقالية، تزداد سوءًا وصعوبةً وتدهوراً.