شفا – قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الانتخابات العامة الإسرائيلية لم تأت بشريك للسلام، وأن المطلوب من إسرائيل أن تضع خطة لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جولة له بالبلدة القديمة بمدينة نابلس اليوم الخميس، في ختام زيارة اصطحب فيها وفدا من ممثلي الاتحاد الأوروبي والسفراء الأجانب للاطلاع على أوضاع المدينة التي عاشت تحت الحصار لأكثر من 3 أسابيع متواصلة.
ووجه اشتية خلال مؤتمر صحفي بختام الجولة، أن الاحتلال موّل حملته الانتخابية بعذابات الفلسطيني بالقتل والتدمير وهو مستمر في سياسته، وأن الحكومة القادمة ستكون حكومة متطرفين.
وقال، إن المجتمع الدولي يرسل من نابلس رسالة واضحة ليس فقط لرفع الحواجز، وإنما أيضا لوقف القتل في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال اشتية، إن “نابلس علمت كل الاستعمارات ماذا تعني حرية وكرامة الإنسان، وماذا يعني أن يعيش الإنسان في دولة مستقلة ذات سيادة، وماذا تعني لنا القدس”.
وأوضح، أن هذه الزيارة تحمل رسالتين مهمتين؛ الأولى أن هذا الاحتلال يجب أن يزول مثل بقية الاحتلالات على مر التاريخ، والثانية أنه لا يمكن القبول بأن تستمر العقوبات الجماعية، والرسالة الأهم هي رسالة دعم وتأييد لأهالي نابلس.
وأشار اشتية، لاجتماعه مع رجال الأعمال وبلدية نابلس والغرفة التجارية وجامعة النجاح واستمع منهم لرسالة صمود.
وأكد، على ضرورة انتهاء الحصار عن قطاع غزة مثلما انتهى عن نابلس، وكل المواقع التي يحاصرها الاحتلال.
وقال اشتية، إن مطالب نابلس من الحكومة بسيطة ويمكن تحقيقها، لكن الهمّ الأكبر هو أن يزول هذا الاحتلال وأن يشعر كل إنسان فلسطيني بعزة نفسه وكرامته.