نادوا باسمي طويلا
عشقوني …
تغنوا بي
في السر والعلن
عندما أصبح الحلم حقيقة
تفرقوا … تناثروا … تباعدوا
ألفوا خمسين وجعا … وأطلقوا ثلاثين صرخة
اختلفوا على لون العَلم … لم يتوحدوا في الشارع
كيف يتوحدون في وطن
سرقتم أحلامنا أيها الساسة
وبعتم الوطن باسم السياسة
فقط في وطني
توقفت عجلات القدر
مباح الموت للطير والشجر
نفِذت مصانع الأكفان
لم يعد هناك حفارٌ للقبور
ليس لي قبر ولا شاهدة
فمن يقرا سورة ياسين حينما احتضر
أو يقرا احدهم الفاتحة
فقط في وطني
نستقبل الموت بابتسامة
يبعثرنا الرصاص
ريحا وياسمين
فقط في وطني
تباع دماؤنا للمحطات
يقبضون تحت الطاولات
فقط في وطني . . .
…
لوران خطيب كلش