شفا – نظم مركز بيت ساحور الطبي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي، وبالتعاون مع مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة يوماً طبياً مجانياً لمرضي السكري ، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري، و قد تخلل اليوم الطبي مجموعة من الفعاليات الطبية والصحية كان من أبرزها إلقاء بعض المحاضرات الخاصة بمرض السكري على صعيد الوقاية وطرق العلاج والمتابعة، وكذلك جرى تنظيم مجموعة من العيادات الطبية التخصصية لفحص المرضى مثل عيادة العظام بالإضافة إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة كذلك فحص النظر، هذا إلى جانب واجراء الفحوصات المخبرية للمرضى والتي اشتملت على فحص B12والفحص التراكمي لكافة المرضى.
وبالتعاون مع شركة بيت جالا للأدوية تم توزيع الأدوية المجانية بناءً على احتياجات ومعاينة الأطباء لمرضى السكري، وقد استفادت مجموعة كبيرة من هذه الفعالية الطبية التي كانت مميزه على حد تعبير المراجعين والمرضى الذين عبروا أيضاً عن شكرهم لمؤسسة لجان العمل الصحي وكافة المؤسسات الشريكة التي أشرفت غلى فعاليات اليوم الطبي.
وقد ذكر د. رمزي أبو يوسف مدير منطقة الجنوب في مؤسسة لجان العمل الصحي، بأن المؤسسة تولي اهتمام كبير لمرضى السكري بشكل خاص وبكافة الأمراض المزمنة على وجه العموم موضحاً بأن المؤسسة لديها برنامج خاص هو برنامج مرضى السكري وهناك عيادات تخصصية تتابع مرضى السكري في كافة عيادات ومراكز اللجان الصحية عبر مواقعها الجغرافية المختلفة، و أضاف د. رمزي بأن رعاية المؤسسة لمرضى السكري تجري وفق برتوكولات صحية عالمية وتشرف عليها دائرة الرعاية الصحية الاولية في المؤسسة، والتي تحرص على الدوام لمواكبة كافة المستجدات العلمية والمهنية في هذا الجانب وتقوم بتدريب طواقمها المشرفة على هذا البرنامج بين الفترة والأخرى، هذا عدا عن اللقاءات والمحاضرات التوعوية التي تنفذ وفق برامج تشرف عليها المؤسسة في كل المواقع والهدف منها طرق الوقاية من مرض السكري وتقصي الحالات الجديدة بالإضافه إلى متابعة الحالات في منازلها وتقديم ما يلزم لها من علاج.
وعبر د. رمزي عن أمله في توحيد كافة جهود المؤسسات الصحية تحت مظلة وزارة الصحة الفلسطينية بتقديم كافة الخدمات النوعية والشمولية لكافة المرضى ولا سيما قطاع الأمراض المزمنة، منوهاً الى أهمية البرامج التثقيفة الصحية لتعزيز الوعي الصحي لدى المرضى وذويهم ومعرفة السبل الناجعة للتخفيف من حدة هذه الأمراض، والتي بناء على الاحصائيات هي في إرتفاع سنوي نتيجة العديد من الأسباب وأهمها قلة الوعي الصحي بالإضافة إلى الطرق الغذائية غير الصحية وغيرها من الأسباب.