شفا – نعت حركة “حماس” الشهيد قيس عماد شجاعية (23 عامًا) الذي ارتقى مساء أمس الجمعة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “بيت إيل” بمحاذاة رام الله، التي أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح في كتفه.
وقالت “حماس” إنها تستذكر “مشاركته (شجاعية) المشرفة وقتاله العنيد بمختلف المواجهات مع الاحتلال”؛ ما يؤكد للاحتلال أن “عناصر القسام والمقاومة سيلاحقونه في كل بقاع فلسطين، وأن المسجد الأقصى لن يبقى دون عقاب”.
وأردفت في بيانٍ وصل “وكالة سند للأنباء” اليوم السبت، أن رسائل الشهداء في رام الله وجنين تُوصي بـ “الهبّة للدفاع عن الأقصى، وأن السلاح يجب توجيهه نحو الاحتلال، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار لقضية القدس”.
والشهيد “قيس” من قرية دير جرير شمال شرق رام الله، تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وهو شقيق الأسير بهاء شجاعية، المعتقل إداريًا منذ آب/ أغسطس 2022.
ويُعرف عن الشهيد قيس شجاعية رباطه الدائم في المسجد الأقصى المبارك منذ أن كان طفلاً، ومشاركته في صد الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.
وفي عام 2015، أصيب “شجاعية” خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، في مكان لا يبعد كثيراً عن المكان الذي استشهد فيه أمس.