شفا – قال الناطق باسم حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” في القدس محمد ربيع، إن العصيان المدني، هو أحد أشكال المقاومة الشعبيّة الناجعة ضدّ جرائم الاحتلال.
وأضاف ربيع، أنّ القدس أعلنت لفظها ورفضها للاحتلال وإجراءاته العقابيّة، مستدركًا أنّ تخبّط الاحتلال؛ يدل على ما يعتريه من إفلاس “أمني” وسياسي، إضافة إلى الصراعات الداخلية بين أحزابه المتنافسة على حساب الدّم الفلسطينيّ.
وأشار إلى أنّ الاحتلال بإجراءاته العقابيّة وجرائمه المستمرّة يحاول التغطية على فشله وهزيمته أمام صمود أبناء شعبنا ومقاومته.
وأضاف ربيع، أنّ حصار مُخيّم “شعفاط” لليوم الخامس على التوالي، وإغلاق البلدات المُحيطة به؛ لن يوفّر للاحتلال الأمن، كما أنّه لن يزيد أبناء شعبنا إلّا صمودًا ورباطًا، واصفًا ذلك بـ”الجريمة المفتوحة والمسعورة” تجاه الوجود الفلسطينيّ.
وكان أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، قد أعلنوا الليلة الماضية، العصيان المدني المفتوح في المخيم والبلدة ضد الاحتلال، بما يشمل إغلاق المدارس، والمحال التجارية، ومنع السير بالمركبات بعد الساعة العاشرة مساءً إلا للحالات الضرورية، وعدم خروج العمال للعمل، ودعوة مدارس القدس للمشاركة بالإضراب والإغلاق.