شفا – بحضور عطوفة محافظة سلفيت العميد عصام ابو بكر، وتحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو وضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب، نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت امس، ندوة سياسية بعنوان “مسيرة أبو عمار النضالية ومنظمة التحرير الفلسطينية ” في قاعة الأنشطة بالفرع.
وحضر الندوة مدير فرع سلفيت د.خالد قرواني وأمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، ورئيس الغرفة التجارية اياد الهندي، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.
في كلمته الافتتاحية رحب د. قرواني بعطوفة محافظة سلفيت والحضور كافة ونقل لهم تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة الذي اصدر تعليماته للفروع كافة بالعمل على إنجاح فعاليات الأسبوع الوطني للشباب. ودعا د. القرواني أبناء شعبنا للالتفاف حول القيادة في ظل الهجمة التي تمارسها عليه حكومة إسرائيل . وأشار القرواني إلى أن الشهيد ياسر عرفات لم يكن فرداً وإنما مدرسة علمت الجميع أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل، وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني في وجه الاحتلال وكل المحاولات الرامية لسلب الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.
واكد المحافظ ابو بكر في كلمته على حق الشعب الفلسطيني في تعزيز وضعه في المنظمات الدولية، وبخاصة أثر انغلاق أفق الحل السلمي للقضية الفلسطينية جراء تعنت اسرائيل ومواصلاتها سياسة الاستيطان . وقال ابو بكر إن ما يميز الشهيد ابو عمار وجوده في الخندق الأمامي في أية معركة، سواء كانت في لبنان او في الوطن. وقال “وهو خارج من بيروت سئل إلى اين ذاهب يا “ابو عمار”، فأجاب: إلى القدس عاصمة فلسطين.
وأشار أبو بكر إلى أن الشهيد ياسر عرفات رفع شعار استقلال القرار الوطني وقد دفع نتيجة ذلك الكثير، لكنه حافظ على القضية الفلسطينية ويحسب له أنه تمسك بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والتمسك بالقدس عاصمة ابدية لفلسطين. وشكر بكر إدارة فرع سلفيت على تنظيمه هذه الندوة آملاً تكرار ذلك في المستقبل وفي مناسبات قادمة.
وقدم الدكتور وجيه سالم عضو هيئة التدريس غير المتفرغ وعضو المجلس الاستشاري الثقافي في المحافظة قصيدة شعرية بعنوان ” ياسر عرفات ” تحدث فيها عن المناقب الشخصية والقيادية التي كان يتميز بها الرئيس الراحل .
وقدم الدكتور عدنان عياش بحثه الذي كان عنوانه “مسيرة ياسر عرفات النضالية ومنظمة التحرير الفلسطينية” حيث تحدث عن المراحل والمحطات التي مر بها، مشيرا إلى أنه منذ ولادته حتى استشهاده كان فلسطينياً ورمزاً للنضال الوطني والوفاء لفلسطين، فقد حمل ياسر في مسيرة حياته كلها فلسطين..وطناً وقضية … أملاً وهماً حملها والتصق بها إلى درجة صار فيها الاسمان مترادفين لسنوات طويلة .. ان ذكرت فلسطين ذُكر عرفات وإن قلت عرفات عرف السامع أنك تعني فلسطين. واكد أن اسم الشهيد عرفات ارتبط بفلسطين كذلك الحال اربتط بالثورة والنضال والكرامة والتسامح والوحدة الوطنية .