شفا -كشفت حركة ‘السلام الآن’ الإسرائيلية النقاب أن لجنة استيطانية إسرائيلية ستصادق اليوم على بناء 772 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات معزولة في الضفة الغربية بما فيها مستوطنات روتم وتقوع وماعون.
إضافة إلى ذلك فقد أشارت إلى أن لجنة التخطيط في الإدارة المدنية الإسرائيلية ستناقش في اجتماعها مخطط بناء 538 وحدة استيطانية في مستوطنة (ايتمار) بالإضافة إلى 137 وحدة استيطانية تمت إقامتها فعلا في المستوطنة دون تخطيط حيث ستتم المصادقة عليها بأثر رجعي.
وقالت ‘السلام الآن’: تقوم حكومة نتنياهو بكل جهد ممكن لضرب حل الدولتين، هذه المرة فان الحديث هو عن مستوطنات معزولة في عمق الأراضي الفلسطينية، وفي حين يغضب نتنياهو لتوجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة أحاديا فان الحكومة الإسرائيلية نفسها تتصرف أحاديا وتنشئ الحقائق على الأرض بما يقوض فرص كلا الشعبين. وذكرت انه ‘بعد وقت قصير من المصادقة على مخطط البناء في مستوطنة (ايتمار) فانه سيتم نشر المخطط للاعتراض حيث سيمنح السكان فترة 60 يوما للاعتراض وبعدها تجتمع اللجنة لبحث الاعتراضات ومن ثم يتم إقرار المخطط’. وقالت: ‘يتوقع أن تستغرق العملية بضعة أشهر ومن ثم يتم إصدار رخص البناء’ وأضافت: ‘وزارة الدفاع قالت إن إصدار رخص البناء لوحدات قائمة يتطلب مصادقة إضافية من الوزارة’. وأكدت انه ‘إضافة إلى توسيع مستوطنة (ايتمار) فان من المتوقع أن تصادق اللجنة على بناء 170 وحدة استيطانية في مستوطنة (روتم) شمال غور الأردن و84 وحدة للإقامة علما أن هناك 30 وحدة في المستوطنة أقيمت دون تصريح بناء ولكن المخطط يتضمن المصادقة عليها بأثر رجعي بما يسمح بتوسيع المستوطنة 6 أضعاف حجمها الحالي’ وقالت: ‘إصدار تصاريح البناء الجديدة في (روتم) وكما هو الأمر في (ايتمار) يتطلب مصادقة وزارة الدفاع’. وأشارت إلى انه ‘يتوقع أن تصادق اللجنة على بناء 24 وحدة استيطانية في مستوطنة (تقوع) كما يتوقع أن تصادق على خطة لبناء 230 وحدة في مستوطنة (ماعون) ‘ وقالت: ‘بالإجمال فان عدد الوحدات التي يتوقع أن تتم المصادقة عليها تصل إلى ما لا يقل عن 772 وحدة’.