شفا -أعرب الحزب الاشتراكي المصري دهشته البالغة عما وصفه بـ”صمت مؤسسة الرئاسة المريب” إزاء الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على قطاع غزة.
وأوضح فى بيان له اليوم الأحد قائلا: “الغريب أن الصامتين هم أنفسهم الذين لا يستطيعون فعل شيء أمام المؤامرة الاستعمارية- الصهيونية الدنيئة لسلخ سيناء من التراب المصري تمهيدًا لتحقيق ما يسمى “السلام الاقتصادي” الذي يتبناه شيمون بيريز، ويتواطأ معه في مشروعه هذا الإخوان المسلمون في مصر وفلسطين -حسب نص البيان-، لإقامة منطقة اقتصادية خاصة بين رفح والعريش، لتكون مستقبلاً الوطن البديل الذي يستوعب التمدد السكاني في القطاع ويريح الكيان العنصري الاستيطاني من صداع مشكلة اللاجئين”.
وأكد الحزب الاشتراكي المصري فى بيانه، أنه لا يقبل إزاء هذه الاعتداءات الإجرامية، بأقل من سحب الدبلوماسيين المصريين من تل أبيب، والمطالبة فورًا بإعادة النظر في الترتيبات الأمنية الجائرة باتفاقيات كامب ديفيد.
وطالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية ورئيسه، من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية والحكومة، التحرك العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة، في ظل عدم كفاية إغاثة ودعم المنظمات.
وكتب أبوالفتوح على حسابه الشخصي على موقع “تويتر” عصر اليوم: “أشقاؤنا فى غزة يتعرضون لجرائم ضد الإنسانية من الصهاينة.. الإغاثة ودعم المنظمات لم تعد كافية.. وعلى السيد الرئيس وحكومته التحرك لوقف الاعتداءات”.