شفا – نظمت مديرية التربية والتعليم في جنين، اليوم الثلاثاء، وقفات دعم ومساندة في مدارسها تنديدا بمحاولة الاحتلال الإسرائيلي تحريف المنهاج الفلسطيني، وتهويده.
وأكدت مدير عام التربية والتعليم سلام الطاهر، خلال كلمة لها على أهمية تعزيز الهوية الفلسطينية لا سيما في مدينة القدس.
وأشارت “الطاهر” إلى أن مدينة القدس تتعرض لمحاولات فرض “الأسرلة” وتهويد المناهج الفلسطينية بتحريف الحقائق وتزوير التاريخ.
وأوضحت أن مثل هذه الوقفات المساندة، تعزز من الرواية الفلسطينية، وتدحض كافة المحاولات الرامية لحرف البوصلة عن القدس ومقدساتها وشرعيتها الدولية.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح إسرائيل.
وبدأت بوزارة المعارف الإسرائيلية مؤخرا بالتضييق على المدارس الخاصة والأهلية في مدينة القدس، سعيًا لإخضاعها لقراراتها وفرضت عليها شروطًا للحصول على تمويل.
ويبلغ عدد الطلبة في كافة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالقدس نحو 98 ألفًا و428 طالبًا وطالبة.
وبحسب بيانات مؤسسة فيصل الحسيني، يتوجه قرابة 45 ألفا، و500 طالب وطالبة إلى 146 مدرسة تتبع لمظلة التعليم التابعة للسلطة الفلسطينية؛ أو تدرّس مناهجها (مدارس الأوقاف، والمدارس الخاصة، ومدارس “أونروا”)، فيما يتوجه البقية إلى المدارس التابعة لإدارة وزارة المعارف الإسرائيلية.