شفا – كشفت وثيقة اسرائيلية شاملة ان سياسة نتنياهو وليبرمان قد اضرت باسرائيل كثيرا ولا بد من اتخاذ خطوات سريعة لتخفيف العداء وذلك عبر اعادة العملية السياسية الى مسارها وعدم المغالاة في العداء ضد السلطة الفلسطينية في سعيها للحصول على اعتراف دولي بفلسطين في الجمعية العمومية للامم المتحدة قد اضرت باسرائيل رغم ان هذا الاعتراف لن ينزع الشرعية عن الدولة العبرية.
ووفقا لما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد فان اسرائيل مثل البطة لم تتمكن من وضع أجندة سياسية وإنما ترد على أجندة الغير سيما وان سياسة نتنياهو وليبرمان وجمود عملية السلام يلحق اضرارا بإسرائيل.
وجاء في التقرير الذي أعده دي جي شنيفس مدير قسم نزع الشرعية إن ‘اعتراف أغلبية دول العالم بفلسطين لا يعني إلغاء وجود إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة لا يعني نزع الشرعية عن إسرائيل حتى وإن استغل الاعتراف مستقبلا من قبل الفلسطينيين لاتخاذ مواقف معادية لإسرائيل من خلال الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة اسرائيل .
واضافت الوثيقة ان سعي اسرائيل لاعتراف العالم بدولة يهودية لا تعني ضمان اسس شرعيتها في العالم الغربي وإنما على إسرائيل أن تعمل من أجل الحفاظ على هويتها الغربية.
كما نصح معد الوثيقة القادة في اسرائيل بضرورة الانتباه الى ان عودة العملية السياسية مع الفلسطينيين من شانها ان تخفف من وطاة العداء لإسرائيل
وينتقد التقرير سياسة الحكومة الاستيطانية وسن القوانين التي قيدت المنظمات والحركات اليسارية ومنع التمويل الأجنبي لهذه الجمعيات والمنظمات، كما ينتقد أيضا تعامل الحكومة الإسرائيلية مع المتطوعين الأجانب في الأرض ألفلسطينية، وأكد أن ليس كل هجوم على إسرائيل هو عداء لليهود”.