شفا – قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إن الإنجيليين المسيحيين في أمريكا، يمارسون نشاطا هدامًا يستمد مسوغاته غير العقلانية من الأساطير والخرافات، لصالح المستوطنين في الضفة الغربية.
وبين المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي، أن مواطنين أمريكيين يؤمنون أن إسرائيل هي العامل المسرّع لأحداث نهاية الزمان، ويقدمون الدعم للمستوطنين للمساعدة في استيعاب المزيد من اليهود في فلسطين خاصة في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن “هؤلاء الإنجيليين يشكلون ربع الناخبين الأمريكيين، ونحو ثلاثة أرباع إجمالي السكان الإنجيليين من البيض”.
وأوضح، أن كثيراً منهم من المسيحيين الصهاينة، الذين يؤمنون بأن إسرائيل مظهر من مظاهر نبوءات الكتاب المقدس، وينبغي دعم اليهود للعودة إلى ما يسمونه أرضهم الموعودة.
وبين التقرير، أن إسرائيل ترحب بهذا الدور الهدام، الذي يقوم به الإنجيليون الأمريكيون، رغم أنه في الجوهر ينطوي على لاسامية مبطنة عبّر عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في أكثر من مناسبة”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تغض الطرف عن تمويل منظمات أمريكية لنشاطات استيطانية غير شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.