شفا – قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، إن استمرار احتجاز جثامين الشهداء، “يعبر عن جريمة حرب حقيقية وبشعة، تستوجب تحركًا فلسطينيًا وتشكيل حالة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف المتحدث الإعلامي باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، سياسة احتجاز الجثامين بـ”العدوانية بحق الشهداء”.
وأضاف عز الدين في تصريح صحفي، في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن هذه السياسة “تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى “تفعيل الحراك الوطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأطهار، وتشكيل حالة ضغط على المستويات الرسمية والشعبية، من أجل الاستجابة لهذه الحقوق المشروعة”.
كما طالب “المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية بفضح انتهاكات الاحتلال ومعاقبته على جريمته بحق جثامين الشهداء وانتهاك حرمتهم، والخروج من حالة الصمت إزاء هذه الجرائم المتواصلة”.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 104 شهداء فلسطينيين في الثلاجات منذ عام 2015م، و235 شهيدًا في مقابر الأرقام منذ عام 1967م، وفق معطيات فلسطينية.