شفا – قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، إن الخطورة تجاه المسجد تزداد يوما بعد آخر.
جاءت تصريحات صبري عقب انتشار صور لمستوطنة تكشف أجزاء من جسدها، خلال اقتحامها المسجد الأقصى اليوم.
وقال الشيخ صبري: “ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحام المرأة ذات اللباس الفاضح هو قمة بالتحدي”.
وأضاف: “لم تتجرأ هذه المدنسة أن تدخل الأقصى لولا الحماية العسكرية التي تقدم لهم (المستوطنين)”، منوهًا إلى أن “هذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة”.
ونشرت المستوطنِة، التي زعمت وسائل إعلام عبرية أنها سائحة فرنسية، على حسابها في انستغرام، صورًا كاشفة لأجزاء من جسدها أثناء اقتحامها الأقصى.
وأثارت الصور غضبًا بين الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم: إن “تدنيس متطرفة صهيونية لباحات الأقصى، ونشر صور فاضحة لها فيه، تشكل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكل الأمة العربية والإسلامية، وإمعان في تدنيس طهارة المسجد”.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي الأربعاء، أن هذه التصرف “يعكس استهتارًا صهيونيًا بكل المنظومة العربية الرسمية والشعبية”.
ويتعرض الأقصى يوميًا، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.