شفا – قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال العدوان الأخير على أهلنا في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 49 شهيدا بينهم 17 طفلا و4 نساء و360 جريحا، تضاف إلى سجل إسرائيل الإجرامي في المحاكم الدولية.
وقال رئيس الوزراء: “اعتراف الاحتلال بارتكاب مجزرة مقبرة جباليا يؤكد ما كان يقينا منذ اللحظة الأولى لارتكابها، كما أنها تضع المحاكم والمؤسسات الحقوقية الدولية أمام اختبار المصداقية والجدية في التعامل مع هذه الجريمة بعيدا عن ازدواجية المعايير، وندعوها للتحقيق فورا في هذه الجريمة، وجميع الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا، بذات السرعة والجدية التي تتعامل فيها في أماكن أخرى من العالم”.
وأضاف: “عدم قيام المؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بإجراءات العدالة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب يعني أن جرائم أخرى سترتكب”.
وأكد اشتية أن وزارة الخارجية تتابع على المستويات الدولية كافة بما في ذلك المسار القانوني الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، حتى تتحمل الأطراف الدولية كافة مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم بحق أبناء شعبنا.
كما طالب اشتية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإدانة الجريمة والكف عن الحديث عن حق الاحتلال في الدفاع عن النفس، أو مطالبة الضحايا بضبط النفس، بينما يواصل جنود الاحتلال ارتكاب جرائمهم دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.