شفا -أدانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون عمليات التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد, وتوفير الحماية للمدنيين.
وعبرت الجمعية في بيان لها عن بالغ قلقها للاستهداف المتعمد للمنازل والمدارس والقرى شرق محافظتي رفح وخان يونس، ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، وتضرر منازل، وتوقف الدراسة في خمس مدارس في خان يونس.
وحملت الجمعية الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن التصعيد والتبعات المترتبة على ذلك، مشددة على أن الاحتلال هو من بادر بتصعيد الأوضاع، بعد أن قصفت طائراته مواطنين في مدينة رفح، مساء الأحد الماضي, ما تسبب في استشهاد أحدهم ويدعى عبد الله حسن مكاوي” 24 عام”، وجرح عشرة آخرين، بينهم أطفال.
وعبرت الجمعية الوطنية عن استنكارها الشديد لتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاتها على قطاع غزة، مستنكرة استهداف مناطق سكانية، مبينة أن ذلك يشير إلى تعمد قوات الاحتلال إيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين، وذلك في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وطالبت المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتحرك لتوفير الحماية للمدنيين وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المتجدد على سكانه.
واستنكرت الجمعية صمت وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال على جرائمه، مبينة أن ذلك يشجع الجيش الإسرائيلي للتمادي في تلك الجرائم وانتهاك القانون الدولي الإنساني، بشكل كبير.